وَمَات تَقْرِيبًا فِي سنة ١١٨٥ خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف بِصَنْعَاء رَحمَه الله
حرف الْجِيم
القاضى جَعْفَر الظفيرى
القاضى الْحَافِظ جَعْفَر بن على بن تَاج الدّين الظفيرى كَانَ فِي ابْتِدَاء أمره جنديا فَحَضَرَ فِي بعض أَيَّامه موقف السَّيِّد احْمَد بن احْمَد الْخَطِيب وَحَوله تلامذته للقرائة فَأَرَادَ أَن يسْأَل فزجره بعض الْحَاضِرين فَخرج من سَاعَته وَغير لِبَاسه ورحل إِلَى مَدِينَة شهارة فَأخذ بهَا عَن القاضى احْمَد ابْن سعد الدّين المسورى والقاضى إِبْرَاهِيم بن حسن العيزرى ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَده بعد سنة كَامِلَة قد وقف على فَائِدَة فتمم القرائة على السَّيِّد يحيى بن مُحَمَّد الْخَطِيب وَالسَّيِّد حُسَيْن بن مُحَمَّد الحوثى وَالسَّيِّد احْمَد الذيونى ثمَّ رَحل إِلَى ضوران فَأخذ عَن الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل كتبا مُتعَدِّدَة وَأخذ عَن القاضى احْمَد بن صَالح ابي الرِّجَال والمؤيد مُحَمَّد بن المتَوَكل وَغَيرهم وَكَانَ عَالما محققا مدققا وَمن أجل تلامذته السَّيِّد الْحَافِظ الْحُسَيْن