الولوع لقِرَاءَة {قل هُوَ الله أحد} وَلما شكا أهل الْحُجْرَة من بِلَاد الحيمة إِلَى الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم وَأَنه طلب الْفطْرَة مِنْهُم خَمْسَة دَرَاهِم وَقيمتهَا دِرْهَم وَصَارَ يحتجب مِنْهُم أخرج الإِمَام الْمُؤَيد القناع النبوى وألزم صَاحب التَّرْجَمَة بالغرم فبقى فِي العر فَلم يَنْتَظِم الْحَال فَرفع الإِمَام يَد الْحُسَيْن بن الْقَاسِم عَن الْبِلَاد جَمِيعًا وألزمه بالقرائة والسكون وَجعل جَمِيع الْأُمُور الى صنوه الْحسن بن الْقَاسِم وَمَات صَاحب التَّرْجَمَة فِي ربيع الثانى سنة ١٠٢٤ أَربع وَعشْرين ألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
اليسد الْحسن بن على بن صَلَاح العبالى
السَّيِّد الْعَلامَة الْحسن بن على بن صَلَاح بن مُحَمَّد بن احْمَد العبالى الْحسنى القاسمي والعبالى نِسْبَة إِلَى قَرْيَة العبال من بِلَاد حجَّة أَخذ صَاحب التَّرْجَمَة عَن الشَّيْخ لطف الله الغياث وَعَن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَغَيرهمَا وَكَانَ عَالما محققا اماما فِي الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول شَيخا للْعُلَمَاء الجهابذة الفحول عالى الْمرتبَة شرِيف الرُّتْبَة حاويا للفضل مَعَ دماثة أَخْلَاق مرجوعا إِلَيْهِ لَا سِيمَا فِي عُلُوم الأدوات وَله شعر جيد وَهَاجَر إِلَى مَدِينَة شهارة وزوجه الإِمَام الْقَاسِم ابْنَته الشَّرِيفَة جمانة وَمن أجل تلامذته القاضى احْمَد بن سعد الدّين المسورى وَالْإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَغَيرهمَا وانتقل فِي آخر أَيَّامه من شهارة إِلَى حض ظفير حجَّة وَمَات بِهِ فِي سنة ١٠٦٥ خمس أوست وَخمسين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الْفَقِيه الْحسن بن على حَنش
الْفَقِيه الْعَلامَة الْحسن بن على بن يحيى حَنش أَخذ عَن السَّيِّد عبد الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute