للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحسنى الحمزي الْيُمْنَى

كَانَ هَذَا السَّيِّد عَلامَة متفننا وَتَوَلَّى لسلطان الْيمن الْأَسْفَل الْملك المظفر الرسولى ثمَّ تَركه وَهُوَ مؤلف كتاب كنز الْأَحْبَار فِي الْأَخْبَار فِي ارْبَعْ مجلدات رتبه على السنين وَذكر حوادث كل سنة مَعَ عناية تَامَّة بتراجم رجال الزيدية وأئمتهم وَفرغ من تأليفه سنة ٧١٣ ثَلَاث عشرَة وَسَبْعمائة هجرية وَله كتاب فِي فَضَائِل فَاطِمَة الزهراء رضى الله عَنْهَا وَغير ذَلِك قَالَ مؤلف الطَّبَقَات كَانَ صَاحب التَّرْجَمَة اميرا خطيرا وعلامة شهيرا تَرْجمهُ الخزرجي ومدحه غَيره من الشُّعَرَاء فَكَانَ يجيزهم الجوائز السّنيَّة وخالط السلاطين بِالْيمن وَلم يمت حَتَّى تَابَ إِلَى الله تَعَالَى من ذَلِك تَوْبَة نصُوحًا وَمَوته فِي سنة ٧١٤ أَربع عشرَة وَسَبْعمائة

السَّيِّد إِسْحَاق بن احْمَد بن الْحسن بن الْقَاسِم

السَّيِّد السَّنَد الْعَلامَة الفهامة الأمجد اسحاق ابْن الإِمَام المهدى لدين الله احْمَد بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى كَانَ صَاحب التَّرْجَمَة رَئِيسا نبيلا عَلامَة جَلِيلًا اكمل أهل عصره مجدا وأعظمهم فخرا وَأَحْسَنهمْ أدبا وَله مُشَاركَة قَوِيَّة فِي علم الْفلك وَغَيره وَكَانَ وَالِده المهدى يُحِبهُ ويميل إِلَيْهِ كثيرا وَتَوَلَّى بعد وَفَاة وَالِده ذى اشرق من الْيمن الْأَسْفَل ثمَّ لما قَامَ صنوه المهدى صَاحب التَّرْجَمَة من جملَة الْأُمَرَاء الَّذين تقدمُوا لمحاصرته بالمنصورة وَآل الْأَمر إِلَى اسْتِيلَاء المهدى عَلَيْهِم وَحبس صنوه صَاحب التَّرْجَمَة أعواما ثمَّ أفرج عَنهُ فِي سنة ١١١٠ عشر وَمِائَة وَألف وولاه بِلَاد خمر وَمَا إِلَيْهَا ثمَّ بِلَاد أصَاب ثمَّ طلبه لِلْخُرُوجِ على أهل يافع وَلما وصل إِلَى مَدِينَة قعطبة توفاه الله بهَا فِي ربيع الآخر سنة ١١٢١ إِحْدَى وَعشْرين وَمِائَة وَألف وَمن شعره

<<  <   >  >>