١١٣٠ - ثَلَاثِينَ وَمِائَة وَألف ثمَّ رَجَعَ إِلَى وَطنه بنى سَلامَة وَمَات فِي رَمَضَان سنة ١١٣٩ تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى عبد الْقَادِر التهامى
القاضى الْمُحَقق عبد الْقَادِر بن حَمْزَة التهامى أَخذ عَن على بن راوع وَغَيره وَهَاجَر لطلب الْعلم من محلّة يبة من قرى حلى بن يَعْقُوب أَيَّام الإِمَام شرف الدّين وتابع الإِمَام الْحسن بن على دَاوُد وَسكن وادى عَاشر من بنى سحام خولان الْعَالِيَة وَله حَاشِيَة على الأزهار مفيدة وفتاوى مدونة وَكَانَ عَالما كَبِيرا محققا زاهدا ورعا محبوبا مهيبا وَله تلامذة أجلاء عُلَمَاء فضلاء نبلاء وَمَات بعاشر من خولان الطيال سنة ١٠١٣ ثَلَاث عشرَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد عبد الله الديلمى أَبُو شملة
السَّيِّد الْعَلامَة التقى الزَّاهِد الشهير عبد الله بن إِبْرَاهِيم الديلمى الفتحي الْمَعْرُوف بأبى شملة مولده فِي عَاشر ذى الْحجَّة سنة ٧٥٦ سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة وَسكن مَدِينَة صنعاء وَكَانَ سيدا عابدا زاهدا ورعا تقيا وَكَانَ يُسمى حَافظ صنعاء لرؤيا رأها الإِمَام على بن صَلَاح الدّين فِي مَنَامه وهى أَن حِجَارَة تسْقط على مَدِينَة صنعاء وَأَن رجلا يتلقاها فَسَأَلَ عَنهُ فَقيل لَهُ فلَان وَكَانَ لَا يعرفهُ وَلما حاصر الإِمَام على بن صَلَاح الدّين الباطنية فِي حصن ذى مرمر كَانَ هَذَا السَّيِّد المترجم لَهُ مِمَّن حضر الْحصار فَلَمَّا خرج الباطنية مِنْهُ اخبروا أَن هَذَا السَّيِّد كَانَ يَضْرِبهُمْ بشملته فيؤلمهم ويعمى أَبْصَارهم فَيَمُوت بَعضهم من ذَلِك وَقيل انه لَا يحدث بِصَنْعَاء حدث الا سمع بقبره همهمة وَمَات فِي محرم سنة ٨٣٦ سِتّ وَثَلَاثِينَ وثمان مائَة وقبره