وَغَيره من أكَابِر الْعلمَاء والبلغاء بِصَنْعَاء وكوكبان فَمن شعره مَا كتبه إِلَى السَّيِّد مُحَمَّد الْأَمِير من قصيدة أَولهَا
(ماللهوى صَار دون النَّاس بى لهجا ... أروم صبرا فينشى فِي الحشا وهجا)
وَمَات فِي سنة ١٢٠٠ مِائَتَيْنِ وَألف رَحمَه الله
الشَّيْخ عبد الْوَهَّاب بن سعيد الحوالى
الشَّيْخ الْعَلامَة عبد الْوَهَّاب بن سعيد بن عبد الله بن مَسْعُود الحوالى الحميرى وَكَانَ يُسمى بالصنعانى نِسْبَة إِلَى أمه وَكَانَ عَالما مُجْتَهدا مُتَعَلقا بالسياحة دمث الْأَخْلَاق كريم السجايا وَله مَكَارِم وآداب وَكَانَ يأتى إِلَى ذيبين أَيَّام الخريف فيجتمع بِهِ الْفُضَلَاء وَكَانَ جميل الثِّيَاب حسن الْهَيْئَة وَيُقَال انه كَانَ يعرف السمياء وَلما اعتقل بحصن كوكبان ظهر هَذَا مِنْهُ فَإِنَّهُ كَانَ يخرج من السجْن ويغيب الْيَوْم واليومين ثمَّ يرجع ويفارقهم من مَحل وعر لَا يُمكن النّفُوذ مِنْهُ وَله صناعَة فِي الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ والنهى عَن الْمُنكر وَتوفى بالظهرين هجرتهم الْمَعْرُوفَة فِي بِلَاد حجَّة فِي رَجَب سنة ١٠١٨ ثَمَان عشرَة وَألف رَحمَه الله ورثاه السَّيِّد الْعَلامَة على بن صَلَاح العبالى بِأَبْيَات أَولهَا
(عين جودى بدمعك الهتان ... وانذنى ماجدا عَظِيم الشَّأْن)
(فَاضل طلق الدنا وتخلى ... عَالم عَامل بِكُل مَكَان)
(لم يدع بغية من الْفضل إِلَّا ... نالها بالسباق طلق الْعَنَان)
(ياله من مبرز فِي عُلُوم ... ماحواه سواهَا من انساب)
الشَّيْخ عُثْمَان الزيلعى التهامى
الشَّيْخ الْعَالم عُثْمَان بن إِبْرَاهِيم بن عمر بن أَحْمد بن أَبى بكر بن مُحَمَّد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute