الطَّاعَات وَحج فِي سنة ٩٨٤ أَربع وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة وَبعد رُجُوعه من مَكَّة سكن مَدِينَة صعدة وَشرح ارجوزة النمازى فِي نسب الإِمَام شرف الدّين وانتزع الْأَحَادِيث المستحسنة الدائرة على الْأَلْسِنَة من كتاب السخاوى وَمَات فِي ربيع الأول سنة ٩٨٥ خمس وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الْفَقِيه أَحْمد بن عبد الله الجربى الْيُمْنَى
الْفَقِيه الْعَلامَة الزَّاهِد الْوَرع الناسك القانت التقى أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن معوضة الجربى بِالْجِيم وَبعد الرَّاء مُوَحدَة قبل يَاء النِّسْبَة
هُوَ الزَّاهِد الولى القانت الناسك الولى انْقَطع إِلَى الله تَعَالَى فِي سنة ١٠٨٨ ثَمَان وَثَمَانِينَ وَألف وَسكن بمَكَان صَغِير أرْضى بالروضة من أَعمال صنعاء وَكَانَ بِمحل رفيع من الزهادة وَالْعِبَادَة والورع وَلَا يقبل من أحد شَيْئا واشتهرت لَهُ كرامات عديدة وتناقلها النَّاس من أَيَّامه إِلَى الْآن وَمَوته بالروضة فِي سنة ١١١٥ خمس عشرَة وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الشَّيْخ أَحْمد بن عبد الله السلمى الأصابى
الشَّيْخ الْعَلامَة الْمُحَقق المدقق احْمَد بن عبد الله السلمى الأصابى أَخذ عَن الشَّيْخ عبد الله بن مُحَمَّد باقى المزجاجى ورحل لطلب الْعلم بِمَدِينَة زبيد وَتَوَلَّى وَقفه من جِهَة المهدى صَاحب الْمَوَاهِب وَكَانَ من أَقْرَان السَّيِّد يحيى بن عمر بن الأهدل وللمترجم لَهُ تصانيف معظمها فِي الْحساب والجبر والمقابلة وَزَاد فِي بعض جَوَامِع مَدِينَة زبيد فسعى السَّيِّد يحيى بن عمر الأهدل فِي هدمها وَلَعَلَّ ذَلِك فِي سنة ١١١٦ سِتّ عشرَة وَمِائَة وَألف