وَالتَّعْلِيل وأتى بِالْفرقِ وَالْجمع بَين الْمسَائِل بِمَا لم يأتى بِهِ غَيره وصنف الزهرة على اللمع وَقيل ان لَهُ اللمْعَة غير لمْعَة الْجلَال وَلم يصنع شَيْئا فِي كتبه إِلَّا مَا كَانَ مذهبا للهادى إِلَى الْحق يحيى بن الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلَام وَمَات بصعدة سنة ٧٧٧ سبع وَسبعين وَسَبْعمائة هَكَذَا فِي الأَصْل تَارِيخ وَفَاته رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد على بن يحيى ابْن الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه
السَّيِّد الْعَلامَة على بن يحيى ابْن الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد ابْن الإِمَام الْقَاسِم الْحسنى الشهارى أَخذ عَن السَّيِّد الْحُسَيْن بن الْمُؤَيد وَالسَّيِّد الْحُسَيْن ابْن صَلَاح والقاضى مُحَمَّد بن حسن اليعمرى وَغَيرهم وَكَانَت لَهُ معرفَة عَظِيمَة بالفروع وَالْأُصُول وَله فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق والديانة والسيادة وَالْكَرم الدرجَة الْعليا وَكَانَ يدرس فِي بَيته ويطلع للْقِرَاءَة عَلَيْهِ عدَّة من الأغراب وَكَانَ لَا يَأْكُل وَحده وَقد ينْتَظر بطعامه إِلَى قبيل الظّهْر حَتَّى يصل من الطّلبَة من يَأْكُل مَعَه وَمَات بشهارة فِي شعْبَان سنة ١٠٨٥ خمس وَثَمَانِينَ وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
الْفَقِيه على بن يحيى الخيوانى
الْفَقِيه الْعَلامَة على بن يحيى الخيوانى الصنعانى وَأخذ بِصَنْعَاء عَن السَّيِّد مُحَمَّد عز الدّين الْمُفْتى وَكَانَ من أجل وأنبل تلامذتة وَكَانَ عَالما فَاضلا تقيا ورعا صَالحا مكفوف الْبَصَر وَله حَاشِيَة على الأزهار وَعنهُ أَخذ بِمَدِينَة صعدة وبصنعاء عدَّة من الْأَعْلَام كالسيد صَالح بن احْمَد السراجى والقاضى على بن مُحَمَّد سَلامَة والقاضى على بن يحيى السماوى وَغَيرهم وَلم يزل على حَاله