للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالشُّكْر وَالثنَاء وَمَات بِصَنْعَاء فِي شعْبَان سنة ١١٩٥ خمس وَتِسْعين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

السَّيِّد مُحَمَّد بن احْمَد بن الْحسن بن على بن دَاوُد

السَّيِّد الْعَلامَة مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن الإِمَام الْحسن بن على بن دَاوُد الْحسنى نَشأ على الصّلاح وَطلب الْعلم عَن عُلَمَاء عصره وصبر حَتَّى أفْضى بِهِ صبره إِلَى مَحل الْخَيْر وقراءته بِمَدِينَة صعدة وَصَنْعَاء وَكَانَ كثير المذاكرة وحضرته معمورة بالفضلاء وَكَانَ يحب الْأَدَب وَأَهله وَله شرح على كَافِيَة ابْن الْحَاجِب سَمَّاهُ تحفة الطَّالِب وزلفة الرَّاغِب وَشرح على الْهِدَايَة فِي الْفِقْه وديوان شعر وَكَانَ يَقُود الْكَتَائِب ويشارك فِي الْمُهِمَّات الْكِبَار أَوْلَاد الإِمَام الْقَاسِم وَكَانَ لَا يعد نَفسه وَلَا يعدونه الا مِنْهُم وَتَوَلَّى حِصَار صنعاء وَصَحب الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد فِي جَمِيع الْمشَاهد وولاه العدين وَهُوَ اقليم كَبِير فحسنت سيرته واستقامت حَال خلائق مَعَه وَعلا صيته بالجاه وَالْعلم والرياسة وَلما حج الْمولى أَحْمد بن الْحسن بن الْقَاسِم وَالْمولى مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم وَمُحَمّد بن احْمَد بن الْقَاسِم والقاضى أَحْمد بن سعد الدّين المسورى فِي سنة ١٠٥٣ ثَلَاث وَخمسين وَألف كَانَ صَاحب التَّرْجَمَة هُوَ الْأَمِير عَلَيْهِم من لدن الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم وَهُوَ وَالِد الشَّرِيفَة زَيْنَب بنت مُحَمَّد العالمة الشاعرة الْكَامِلَة وَتُوفِّي فِي ذى الْحجَّة سنة ١٠٦٢ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَألف وقبره فِي حيس رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

السَّيِّد مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْقَاسِم الجثام

السَّيِّد الْمقَام عز الْأَنَام مُحَمَّد بن أَبى طَالب أَحْمد ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى كَانَ رَئِيسا جَلِيلًا كَامِلا لَهُ معرفَة بأنساب النَّاس والأنساب

<<  <   >  >>