وَمَات صَاحب التَّرْجَمَة فِي سنة ١١٥٦ سِتّ وَخمسين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد الْحسن بن لطف الله الزبارى
السَّيِّد الْعَلامَة الْفَاضِل التقى الْحسن بن لطف الله الزباري أَخذ عَن السَّيِّد الْعَلامَة احْمَد بن على الشامى والقاضى احْمَد بن جَابر الهبل والقاضى على بن جَابر الشَّارِح وَغَيرهم وَكَانَ عَالما فَاضلا ورعا تقيا ناسكا اماما بِجَامِع صنعاء الْكَبِير مدرسا فِيهِ وَمن أجل تلامذته السَّيِّد عبد الله بن على الْوَزير وَالسَّيِّد قَاسم بن احْمَد العيانى وَغَيرهمَا وَمَات فِي محرم سنة ١١١٩ تسع عشرَة وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
القاضى الْحسن بن محسن الغربى الصنعانى
أَخذ عَن السَّيِّد عبد الله بن احْمَد بن اسحق فِي دقائق الْعُلُوم وَغَيره وَكَانَ محققا للمعارف وَله بِالْحَدِيثِ وَرِجَاله معرفَة تَامَّة وَكَانَ كَاتبا للْوَقْف الْخَارِجِي وَهُوَ من بَيت لزم أَهله التَّوَاضُع والسكينة والثبات على الْعلم وَالْعَمَل وَلما مَاتَ صَاحب التَّرْجَمَة بعث الْمَنْصُور على بن المهدى الْعَبَّاس بكسوة ليلى أحد أقَارِب المترجم لَهُ وظيفته وَيقوم بِعَمَلِهِ فأبقوها ثَلَاثَة أشهر لديهم ثمَّ أرجعوها إِلَى الْمَنْصُور وَكَانَ يجب أَن يقوم بِالْعَمَلِ أحدهم الا أَنهم لزموا العفاف وتجنب الْأَعْمَال الدولية فعذرهم الْمَنْصُور وَمَوْت صَاحب التَّرْجَمَة فِي ذى الْحجَّة سنة ١١٩١ احدى وَتِسْعين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين