وَتِسْعمِائَة وَأخذ عَن وَالِده وَعَن الشَّيْخ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن وحسين بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بلحاج وَحج وَأخذ عَن عُلَمَاء الْحَرَمَيْنِ ثمَّ عَاد إِلَى حَضرمَوْت وَنصب نَفسه للنفع والاقراء وقصده النَّاس وَكَانَ متضلعا تَفْسِيرا وحديثا وأصولا وَكَانَ كثير الْإِنْصَات دَائِم الْعِبَادَة لَا يخرج من بَيته إِلَّا لحضور الْجُمُعَة أَو جمَاعَة أَو لأجابة وَلِيمَة وَمَات فِي سنة ١٠١٩ تسع عشرَة وَألف فِي أثْنَاء سُجُود صَلَاة الْعَصْر رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد عبد الله العيدروس حفيد السَّابِق
السَّيِّد الْعَالم عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس السَّابِق ذكره مولد صَاحب التَّرْجَمَة بتريم سنة ١٠٢٧ سبع وَعشْرين وَمِائَة وَألف وَأخذ عَن ابْن عَمه وَالسَّيِّد عبد الله العيدروس وَأبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن شهَاب وَعبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد امام السقاف وَغَيرهم ورحل إِلَى بندر الشحر وَحج وَأخذ عَن جمَاعَة ثمَّ عَاد إِلَى وَطنه واشتهر صيته وبرع فِي كثير من الْفُنُون وَجمع كتبا كَثِيرَة من كل فن وَمَات بالشحر فِي ذى الْقعدَة سنة ١٠٧٣ ثَلَاث وَسبعين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد عبد الله بن عَامر بن على الْحسنى الْيُمْنَى
السَّيِّد الْعَلامَة عبد الله بن عَامر بن على الْحسنى الْيُمْنَى ابْن عَم الإِمَام الْمَنْصُور بِاللَّه الْقَاسِم بن مُحَمَّد كَانَ عَالما متيقظا فطنا ذكيا فصيحا ألمعيا مجيدا فِي الشّعْر على مَنْهَج الْعَرَب الأولى وَلم يظْهر شعره إِلَّا فِي آخر أمره وَكَانَ جيد الْخط فائقا فِي الرماية بالبندق فَارِسًا وحيدا ووقف مُدَّة بِمَدِينَة ذيبين عَن أَمر الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَتَوَلَّى وَادعَة واعتنى بِالْجمعِ بَين