وَالِده فنهبت عَلَيْهِ فِي ديار حَرْب وَله أسئلة على خطْبَة كتاب الأثمار وحاشية على تذكرة الْفَقِيه حسن وَكتاب فِي أَحْوَال الْإِمَامَة وَمَا يلْزم الإِمَام وَمَا يلْزمه وَتَوَلَّى الْقَضَاء لِأَخِيهِ الإِمَام حسن بن عز الدّين وَلابْن أَخِيه الإِمَام مجد الدّين بن الْحسن وَمَات صَاحب التَّرْجَمَة بقرية فللة فِي صفر سنة ٩٤١ إِحْدَى وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد احْمَد بن على بن الْحسن الشامى الصَّنْعَانِيّ
السَّيِّد الْعَلامَة الْمُحَقق المدقق المنتقد الشهير أَحْمد بن على بن الْحسن بن مُحَمَّد بن صَلَاح بن الْحسن بن جِبْرِيل الشامى الْيُمْنَى الْحسنى الخولانى ثمَّ الصنعانى نَشأ بوادى مسور من خولان الْعَالِيَة ثمَّ رَحل إِلَى مَدِينَة صنعاء فَأخذ عَن السَّيِّد مُحَمَّد بن عز الدّين الْمُفْتى والقاضى يحيى السحولى وَغَيرهمَا من أكَابِر عُلَمَاء صنعاء وَظَهَرت استفادته لشدَّة إقباله وذكاء قريحته فأحرز الْفُنُون نحوأو صرفا وبيانا وأصولا وفروعا وتفسيرا وأتقن الْفَرَائِض وَالضَّرْب والمساحة والتقسيم وداوم على الدَّرْس والتدريس والإحياء للْعلم بِمَدِينَة صنعاء وَجعل إِلَيْهِ الْوَزير حسن باشا نَائِب الأتراك على صنعاء إِمَامَة مَسْجِد الشهيدين بِصَنْعَاء ثمَّ كَانَ انْتِقَال المترجم لَهُ عَن صنعاء إِلَى بِلَاد الحيمة وَكَانَت فِي تِلْكَ الْمدَّة إِلَى الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد فولاه الإِمَام بعض تِلْكَ الْجِهَات ولازم فِي آخر أَيَّامه الْحُسَيْن ابْن الإِمَام الْقَاسِم حضرا وسفرا وَكَانَ يتَوَلَّى مَعَه فصل الشجارات وَمَا يرد عَلَيْهِ من الْخُصُومَات ثمَّ ضعف بَصَره فِي سنة ١٠٥٥ خمس وَخمسين وَألف فحفظ الْقُرْآن غيبا وَكَانَ شَدِيد الْإِنْكَار للمنكرات مَقْبُول الْكَلِمَة وَكتبه الَّتِى مر عَلَيْهَا ودرس فِيهَا مخدومة بالضبط والفوائد المفيدة وَله حواش وأنظار وترجيحات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute