الْحسن بن الْمُؤَيد والقاضى أَحْمد بن صَالح بن أبي الرِّجَال وَالْحسن بن صَالح العفارى وأسمع على الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل فِي الْكَشَّاف فِي سنة ١٠٧٦ سِتّ وَسبعين وَألف وَكَانَ وزيرا لَهُ ثمَّ لوَلَده الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن المتَوَكل وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة عَالما محققا متواضعا وَصِيّا للْإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه ابْن المتَوَكل متنفذا لوصاياه
وَمن أجل تلامذته أَحْمد بن النَّاصِر المخلافى وجعفر الظفيرى وَعبد الْعَزِيز الْمُفْتى وَالْحسن بن صَالح العفاري وَغَيرهم وَمَات بشهارة سنة ١٠٩٨ ثَمَان وَتِسْعين وَألف رَحمَه الله
السَّيِّد الْحسن بن شرف الدّين الكحلانى
السَّيِّد الْعَلامَة الْحسن بن شرف الدّين بن صَلَاح بن يحيى الملقب بالهادى بن الْحُسَيْن بن المهدى بن مُحَمَّد بن ادريس بن على بن مُحَمَّد تَاج الدّين الكحلانى الْحسنى القاسمى الْيُمْنَى
أَخذ عَن خَاله أَحْمد بن مُحَمَّد الْمُنْتَصر الظفيرى وَالسَّيِّد حسن بن صَلَاح الشرفى والقاضى سعد الدّين المسورى وَغَيرهم وَكَانَ امام الزاهدين وقدوة العابدين وَاسع الْأَخْلَاق دمثها محبا للضيوف حنقا على أَعدَاء الله مُجَاهدًا لَهُم وافتتح حصن عفار عنْوَة ثمَّ سكن شهارة وَمَات بهَا فِي سنة ١٠٢٨ ثَمَان وَعشْرين وَألف رَحمَه الله
الْفَقِيه الْحسن بن صَالح العفارى الشهارى
الْفَقِيه الْعَلامَة الْحسن بن صَالح بن صَلَاح العفارى الشهارى مولده سنة ١٠٤١ إِحْدَى وَأَرْبَعين وَألف وَأخذ عَن الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل والقاضى مهدى بن جَابر العفارى وَالسَّيِّد الْحُسَيْن بن صَلَاح حَاكم شهارة والقاضى أَحْمد بن سعد الدّين وَغَيرهم وَبلغ الْمُنْتَهى واقتطف