(ألفتهم روحي فهانت عَلَيْهِم ... قَلما يسلم الْهوى من هوان)
إِلَى آخرهَا وَمَات بِصَنْعَاء فِي سنة ١٠٤٩ تسع وَأَرْبَعين وَألف رَحمَه الله
السَّيِّد على بن عبد الله العيدروس
السَّيِّد الْعَلامَة على بن عبد الله بن احْمَد بن حُسَيْن بن عبد الله العيدروس الحسينى الحضرمى مولده بِمَدِينَة تريم وَأخذ عَن عبد الله بن عمر باغريب وَعبد الرَّحْمَن بن علوى بافقيه وَغَيرهمَا واشتغل بِعبَادة مَوْلَاهُ وَمَا يَنْفَعهُ فِي آخرته ودنياه وَنصب نَفسه لنفع الْأَنَام وانتشر صيته فِي الْبلدَانِ وَكَانَ مأوى للغريب وملاذا للقريب والبعيد وَمَات فِي سنة ١٠٧٨ ثَمَان وَسبعين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
الشَّيْخ على بن عبد الله الدوعنى الحضرمى
الشَّيْخ الْعَلامَة على بن عبد الله باراس الدوعنى الحضرمى وَأخذ عَن الشريف عمر العطامى باعلوى وَغَيره وَانْفَرَدَ فِي اقليمه بالإرشاد وَفتح الله عَلَيْهِ بفتوحات كَثِيرَة وقصده النَّاس من نواح شَتَّى وَتخرج بِهِ خلق كثير وَله مؤلفات شهيرة مِنْهَا شرحان على الحكم العطائية كَبِير وصغير وَمَات فِي حَضرمَوْت فِي شهر ربيع الأول سنة ١٠٥٤ أَربع وَخمسين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى