للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فنشقنا نوافح الطّيب مِنْهَا ... اذ شذاها على الْخيام دَلِيل)

(وابتسام المهاة فِي حندس اللَّيْل ... أَضَاء الدجى فَبَان السَّبِيل)

وهى قصيدة عامرة وَمَات بزبيد فِي ربيع الثانى سنة ١٠٩٦ سِتّ وَتِسْعين والف رَحمَه الله تَعَالَى

السَّيِّد إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن يحيى جحاف الحبورى

السَّيِّد الْكَبِير إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن يحيى بن المهدى بن أَحْمد جحاف الحبورى الْحسنى مولده فِي سنة ١٠٢٤ أَربع وَعشْرين وَألف تَقْرِيبًا وَأخذ عَن وَالِده وَالْحُسَيْن بن على جحاف وَالسَّيِّد عبد الرَّحْمَن بن حُسَيْن جحاف وَغَيرهم وَكَانَ محققا فِي الْفُرُوع وَالْأُصُول والعربية والطب مَعَ أدب وحافظة وَكَانَ حَاكما بِحَضْرَة الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَمن شَعْرَة يحث الإِمَام المتَوَكل على احياء مدارس الْعلم بقصيدة أَولهَا

(أصبح الدَّهْر طيب الْأَوْقَات ... كَامِل الْحسن وافر الْحَسَنَات)

مِنْهَا

(يَا امام الزَّمَان قد أسعد الله ... أُنَاسًا رأوك قبل الْمَمَات)

(شاهدوا فِيك من صِفَات على ... جملَة أخْبرت عَن الْبَاقِيَات)

وَمِنْهَا

(حجَّة الله لَا بَرحت بِخَير ... فِي رياض انيقة مغدقات)

(أَصبَحت عِبْرَة لكل نسيب ... عرصات من أَهلهَا مقفرات)

(فتميل الْقُلُوب تَشْكُو إِلَيْهَا ... هجرها دَائِما بِكُل جِهَات)

(لَيْسَ خلق سواك يحنو عَلَيْهَا ... يَا اماما فَوَات قبل الْفَوات)

(وانتعش أَهلهَا وشيد بناها ... واعدها فِي أحسن الْحَالَات)

<<  <   >  >>