الْمُهِمَّات فيأتى بهَا على أحسن وَجه وَكَانَت طَرِيقَته حَسَنَة الانسجام والسهولة دون معانى الْمعَانى الَّتِى لهج بهَا الْمُتَأَخّرُونَ حج فِي سنة ٨١١ احدى عشرَة وَثَمَانمِائَة وَرجع فَمَاتَ فِي حرض فِي الْمحرم سنة ٨١٢ اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة أَو فِي بعده وَقد جازو السِّتين
رَأَيْته بزبيد وَسمعت من نظمه قَلِيلا انْتهى
الْفَقِيه على بن مُحَمَّد النجرى
الْفَقِيه الْعَلامَة الْمُحَقق على بن مُحَمَّد بن أَبى الْقَاسِم بن على بن نَاصِر النجرى الْيُمْنَى وَأخذ عَن الإِمَام المهدى لدين الله احْمَد بن يحيى كِتَابه الأزهار فِي فقه الْأَئِمَّة الْأَطْهَار وَأَجَازَهُ الإِمَام المهدى اجازة مِنْهَا قَوْله اسْمَع علينا الْفَقِيه الْفَاضِل هَذَا الْكتاب من أَوله إِلَى آخِره وَقد أذنا لَهُ أَن يرْوى لَفظه كَمَا سَمعه در سلخ صفر سنة ٨٢٢ اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة عَلامَة متفننا محققا وَله عناية تَامَّة بِعلم الإِمَام المهدى وَكتبه فِي الْفُرُوع وَهُوَ صَاحب الشَّرْح الْمَعْرُوف بشرح النجرى على الأزهار رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الْفَقِيه على بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الجملولى الأهنومى
الْفَقِيه الْعَلامَة على بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الجملومى الأهنومى أَخذ عَن على بن حسن بن عبد الله زيد وَغَيره وَكَانَ عَالما كَبِيرا وحافظا شهيرا مُجَاهدًا ورعا تقيا اديبا يجرى مَعَ النَّاس بِمَا ينجر بِهِ قُلُوبهم من غير أَن يكون عَلَيْهِ وصمة وَكَانَ يحفظ كل طَريقَة وَفِي كَلَامه مَا يجرى مجْرى الْأَمْثَال وَأقَام بِأَمْر الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم بحصن كوكبان للْقَضَاء والتدريس وَلم يزل على ذَلِك حَتَّى توفى هُنَالك فِي رَجَب سنة ١٠٤٣ ثَلَاث واربعين