علمائها وَسكن بندر المخا إِلَى أَن توفى فِيهِ سنة ١٠١٧ سبع عشرَة بعد الْألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد عبد الرَّحْمَن الحضرمى
السَّيِّد الْعَلامَة مفتى الشَّافِعِيَّة بالبلاد الحضرمية عبد الرَّحْمَن بن شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن على بن أَبى بكر السقاف الحسينى الحضرمى مولده بتريم فِي سنة ٩٤٥ خمس وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وَأخذ عَن مُحَمَّد بن على خرد وَمُحَمّد بن حسن بن الشَّيْخ وحسين بن عبد الله بَافضل وَغَيرهم وبرع فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه والعربية وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَكَانَ ذَا سخاء ومروءة وَعلم وفتوة وَولى الْقَضَاء بتريم وَلم يشْغلهُ الْقَضَاء عَن الافتاء والتدريس وَكَانَ مواظبا على قيام اللَّيْل وَالذكر والتلاوة وَجمع خزانَة عَظِيمَة من الْكتب النفيسة وَمَات فِي تريم فِي رَمَضَان سنة ١٠١٤ أَربع عشرَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد عبد الرَّحْمَن جمل اللَّيْل الحضرمى
السَّيِّد عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد بن على بن هَارُون بن حسن بن على بن مُحَمَّد جمل اللَّيْل الحسينى الحضرمى مولده بتريم وَأخذ عَن القاضى أَحْمد بن حُسَيْن وَالشَّيْخ أَحْمد بن عمر عيديد وَعبد الرَّحْمَن بن علوى وَغَيرهم وَحفظ عدَّة متون ثمَّ دخل الْهِنْد وَاجْتمعَ بِجَمَاعَة من علمائها وَعَاد إِلَى تريم ودرس فِيهَا وَطلب للْقَضَاء وَلم يشْغلهُ الْقَضَاء عَن الافادة والتدريس حَتَّى مَاتَ فِي سنة ١٠٧٠ سبعين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد عبد الرَّحْمَن بن عقيل الحضرمى
السَّيِّد عبد الرَّحْمَن بن عقيل بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عقيل الحسينى