مَا نظر فِيهِ وَقَررهُ فَلَا محيد وَلَا مناص عَنهُ وَله أنظار ثاقبة واستنباطات وَاضِحَة مُوَافقَة وَمن تلامذته شَيْخه الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن المتَوَكل والقاضى عبد الْكَرِيم السلامى والقاضى احْمَد بن صَالح الهبل وَالسَّيِّد عبد الله بن على الْوَزير والقاضى على بن مُحَمَّد العنسى وَغَيرهم من الأكابر وأقعد فِي بَيته لألم تعلق بِهِ وَمَات بِصَنْعَاء فِي خَامِس عشر ذِي الْقعدَة سنة ١١٣٨ ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَألف وَقد اناف على التسعين سنة رَحمَه الله وايانا وَالْمُؤمنِينَ آمين.
الْفَقِيه الْمهْدي بن عبد الله الذيباني الصَّنْعَانِيّ
الْفَقِيه الْعَلامَة الْمقري الْمهْدي بن عبد الله الذيباني بَلَدا الصَّنْعَانِيّ مسكنا اخذ عَن الشَّيْخ سعيد بن على فَتْحة وَشَيخ شَيْخه فَتْحة هُوَ إِبْرَاهِيم جحون وعبد الله الساوري وَعبد الْوَهَّاب المسلمي وَأخذ عَن صَاحب التَّرْجَمَة عدَّة من النَّاس من اجلهم الْمولى الْحسن بن الْقَاسِم ايام حَبسه بقصر صنعاء وَغَيره وَكَانَ فَقِيها مقريا فَاضلا محققا وَمَات فِي رَجَب سنة ١٠٤٦ سِتّ وَأَرْبَعين وَألف بِصَنْعَاء رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين.
السَّيِّد الْمهْدي بن قَاسم بن المطهر الحسني
السَّيِّد الْعَلامَة الْمهْدي بن قَاسم بن المطهر بن احْمَد بن ابي طَالب بن الْحسن بن يحيى بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم ابْن يحيى بن الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن بن زيد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن ابي طَالب السَّيِّد الإِمَام التقى الولى جد السَّيِّد أَبُو العطايا
سكن صَاحب التَّرْجَمَة هِجْرَة صوف من بِلَاد حُضُور ثمَّ رَحل إِلَى صنعاء فَأخذ بهَا عَن أَحْمد بن سعيد الحارثى والقاضى يحيى بن مُحَمَّد حَنش