فَلَزِمَ الخمول وَمن نظمه كتاب نفخ الصُّور فِي تراجم آل الْقَاسِم الْمَنْصُور وهى قصيدة إِلَى مائَة وَتِسْعين بَيْتا نظمها فِي سنة ١٠٩٠ تسعين وَألف وأولها
(نسمات المنظوم فِي المنثور ... رق منثورها بنفخ الصُّور)
وَمن شعر صَاحب التَّرْجَمَة قصيدة أَولهَا
(سل فؤادى هَل حل فِيهِ سواكا ... فَهُوَ ينبيك انه مغناكا)
(يَا صديقا لَهُ حميد السجايا ... وحبيبا للحاسدين شجاكا)
إِلَى آخرهَا وَمَات المترجم لَهُ فِي الْقرن الثانى عشر رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد يحيى بن احْمَد الهدوى المدانى
السَّيِّد الأديب الأريب يحيى بن احْمَد الهدوى المدانى وَكَانَ سيدا سريا وعالما عَارِفًا ذكيا طَوِيل الباع فِي الْأَدَب ظَاهر النباهة حُلْو الفكاهة وَمن شعره قصيدة أَولهَا
(امزار الحبيب من بعد هجعه ... يتلألأ جَبينه بالأشعة)
(خلع الْحسن والبهاء عَلَيْهِ ... من برود الْجمال أبهج خلعة)
وَهُوَ من أدباء الْقرن الثانى عشر رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد يحيى بن اسمعيل الْأَخْفَش
السَّيِّد الْعَلامَة يحيى بن اسمعيل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بن احْمَد بن مُحَمَّد الْأَخْفَش الْحسنى الْيُمْنَى الكوكبانى الصنعانى أَخذ الْعلم عَن عُلَمَاء عصره بِصَنْعَاء ثمَّ رَجَعَ إِلَى وَطنه كوكبان وَكَانَ عَالما فَاضلا لَهُ فَضَائِل جمة مَعَ مسكينة ووقار ومروءة وسماحة وديانة وَتَوَلَّى الْأَوْقَاف وَالْقَضَاء بكوكبان فباشرهما بعفاف ونزاهة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute