ثمَّ توفى فِي صفر سنة ١٠٤١ إِحْدَى وَأَرْبَعين وَألف وقبره بِمَدِينَة ذمار رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى إِبْرَاهِيم بن الْحسن العيزرى
القاضى الْعَلامَة الْوَرع التقى إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن سعيد بن مُحَمَّد ابْن جَابر بن على بن عواض بن مَسْعُود بن على العياني النوفي الْمَعْرُوف بالعيزرى اليمانى كَانَ عَالما عَاملا ورعا تقيا ناسكا فَاضلا تولى الْقَضَاء وَالْكِتَابَة للْإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل بن الْقَاسِم ولازمه فِي سَفَره وحضره حَتَّى توفى بِحَضْرَتِهِ بِمَدِينَة صنعاء عِنْد توجهه من ضوران إِلَى شهارة فِي ربيع الأول سنة ١٠٧١ احدى وَسبعين وَألف وقبره بمقبرة خُزَيْمَة الْمَشْهُورَة بِصَنْعَاء بِقرب قبر صديقه وأليفه السَّيِّد الْعَالم الشهير أَحْمد ابْن هادي بن هَارُون الهدوي رَحِمهم الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى إِبْرَاهِيم بن حسن الْأَكْوَع الشهارى
القاضى الْعَلامَة إِبْرَاهِيم بن حسن الْأَكْوَع الْيُمْنَى الشهارى ثمَّ الصنعانى أَخذ بشهارة عَن السَّيِّد أَحْمد بن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل والقاضى أَحْمد ابْن سعد الدّين المسورى وَغَيرهمَا وَكَانَ عَالما فَاضلا قَالَ مؤلف الطَّبَقَات كَانَ كَاتبا للْمولى أَحْمد بن المتَوَكل بشهارة ثمَّ كتب للوالد الْقَاسِم الْمُؤَيد فِي الْإِنْشَاء حَتَّى عزم الْوَالِد إِلَى صنعاء فِي سنة ١١٠٢ اثْنَتَيْنِ وَمِائَة وَألف