عَجِيب سما بهمته على السماك ورقى على مناكب الافلاك وَمن شعره قصيدة أَولهَا
(يَا ابْن الأكارم والمفضال من وقفت ... من هطل رَاحَته الأمواج والديم)
(وَمن إِذا افتخرت عدنان فِي مَلأ ... قَامَت بمفخره الْأَخْلَاق والشيم)
(لقد قدمت مُضر الحمرا لهمتها ... لقدمتك على أقرانها الهمم)
إِلَى آخرهَا وَمَات بِصَنْعَاء فِي صفر سنة ١١٠٧ سبع وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد على بن مُحَمَّد بن قَاسم لُقْمَان الذمارى
السَّيِّد الْعَلامَة على بن مُحَمَّد بن قَاسم بن مُحَمَّد لُقْمَان الْحسنى الذمارى وَأخذ عَن القاضى شمس الدّين بن مُحَمَّد الْمُجَاهِد والمحقق الْحسن بن أَحْمد الشبيبي وَالْمولى اسحاق بن يُوسُف بن المتَوَكل وَغَيرهم وَكَانَ عَالما شهيرا وَسَيِّدًا ماجدا جَلِيلًا وَتَوَلَّى الْقَضَاء فِي مَدِينَة أَب وجبلة مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى مَدِينَة ذمار واشتغل بالمطالعة ومفاكهة أهل الْعلم والمذاكرة وَكَانَ مرجوعا إِلَيْهِ فِي الْحَوَادِث الْعِظَام واستجاز من السَّيِّد الإِمَام مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْأَمِير فَأَجَازَهُ فِي سنة ١١٧٦ سِتّ وَسبعين وَمِائَة وَألف وَقَالَ فِي اثناء الاجازة قصيدة أَولهَا
(أجزتك يَا على وَأَنت عندى ... كأولادى الصغار مَعَ الْكِبَار)
(أحبك حبهم وَلنَا اتِّصَال ... بآباء لكم علما كبار)
وَمِنْهَا
(أجزتك مَا سمعنَا عَن شُيُوخ ... من الْعلمَاء اعلام بحار)
إِلَى آخرهَا وَمَات صَاحب التَّرْجَمَة بذمار فِي سنة ١١٨٦ سِتّ وَثَمَانِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute