وَالتَّقوى فِي مُعَاملَة الله فِي السِّرّ والجهر وَمَات فِي سلخ رَجَب سنة ١٠٤١ إِحْدَى وَأَرْبَعين وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ
السَّيِّد مُحَمَّد بن صَالح الغربانى الشهارى
السَّيِّد الْعَلامَة مُحَمَّد بن صَالح بن عبد الله الغربانى الشهارى أَخذ عَن عُلَمَاء عصره وَعنهُ أَخذ الْمولى الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن الْمُؤَيد وصنوه الْحسن ابْن الْقَاسِم وَالْحسن بن الْحسن بن الْقَاسِم بن الْمُؤَيد وَغَيرهم وَكَانَ عَالما محققا فرضيا نحويا لَا يلْحق بِهِ فِي هذَيْن الفنين وَهُوَ بَقِيَّة الْعلمَاء بجهات شهارة وَكَانَ لَهُ بالحسين بن الْقَاسِم بن الْمُؤَيد اخْتِصَاص كَامِل وَمَات بشهارة فِي سنة ١١٣٧ سبع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
القاضى مُحَمَّد بن صَلَاح السلامى الآنسى
القاضى الْعَلامَة مُحَمَّد بن صَلَاح بن سعيد بن الْقَاسِم السلامى الآنسي أَخذ عَن القاضى إِبْرَاهِيم حثيث وَغَيره وَكَانَ فَقِيها محققا ماهرا وَله فِي علم الْكَلَام مسكة حَسَنَة وَكَانَ زاهدا خشن الثِّيَاب صحب الْمولى الْحُسَيْن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد أَيَّامًا ثمَّ كَانَ من أَعْيَان دولة المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَهُوَ أول من وضع يَده فِي يَده لِلْبيعَةِ فَقَالَ الْفُضَلَاء انها دَعْوَة سَلامَة انشاء الله وَأخذ عَن صَاحب التَّرْجَمَة كتاب التَّذْكِرَة الْمولى مُحَمَّد بن الْحسن ابْن الْقَاسِم وَغَيره وَهُوَ من بَيت صَلَاح وَعلم وتقوى وَمَات بذمار فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ١٠٦٢ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
القاضى مُحَمَّد بن صَلَاح الفلكى الذمارى
القاضى الْعَلامَة مُحَمَّد بن صَلَاح بن مُحَمَّد بن نَاصِر بن مُحَمَّد بن صَلَاح الفلكى الذمارى المدحجي أَخذ عَن ابيه وَعَن القاضى إِبْرَاهِيم حثيث