أَحْمد الينبعى وَالْإِمَام النَّاصِر صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن على بن يحيى الوشلى وَغَيرهم وَكَانَ عَالما محققا فَاضلا صَدُوقًا قدوة وَعنهُ اخذ فِي سنة ٧٦٩ تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة السَّيِّد الْعَلامَة على بن مُحَمَّد بن أَبى الْقَاسِم والفقيه أَحْمد بن عَطِيَّة وَغَيرهمَا رَحِمهم الله تَعَالَى
السَّيِّد النَّاصِر بن احْمَد ابْن الإِمَام المطهر بن يحيى
السَّيِّد الْعَلامَة النَّاصِر بن أَحْمد ابْن الإِمَام المتَوَكل على الله المطهر بن يحيى الْحسنى أَخذ عَن الإِمَام الواثق بِاللَّه المطهر بن مُحَمَّد بن المطهر بن يحيى وَالشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الكينعى والفقيه على بن عبد الله بن أَبى الْخَيْر وَغَيرهم وَكَانَ عَالما عَاملا ورعا ناسكا إِمَامًا فِي الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول مرجوعا إِلَيْهِ فِي الْفُرُوع وَالْأُصُول وَكَانَ يسكن بِمَسْجِد الأحذم بِصَنْعَاء وَعنهُ أَخذ السَّيِّد مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْمفضل وَغَيره وَله سيرة مختصرة فِي سيرة الإِمَام المطهر بن يحيى وَولده المهدى مُحَمَّد بن المطهر وَولده الواثق وَمَات صَاحب التَّرْجَمَة فِي ذى الْقعدَة سنة ٨٠٢ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الشَّيْخ نَاصِر بن الْحُسَيْن المحبشى
الشَّيْخ الْعَلامَة الْوَرع التقى نَاصِر بن الْحُسَيْن المحبشى حَاكم الْخَلِيفَة المهدى الْعَبَّاس بن الْمَنْصُور الْحُسَيْن أَخذ عَن عُلَمَاء عصره وَكَانَ عَالما تقيا ورعا ناسكا زاهدا عابدا خَاشِعًا متقشفا ولاه المهدى الْعَبَّاس الْقَضَاء بعد أَن مضى من عمره نَحْو سِتِّينَ عَاما فَكَانَ أوحد أهل زَمَانه دينا وورعا وزهدا وَتَعَفُّفًا وقنوعا وَلما تولى الْقَضَاء كتب إِلَيْهِ السَّيِّد الإِمَام مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْأَمِير نصيحة تناقلها النَّاس وأثبتناها بكمالها هُنَا لما اشْتَمَلت