على الله إِسْمَاعِيل بن الْقَاسِم والقاضى احْمَد بن صَالح بن أَبى الرِّجَال وَغَيرهم وَكَانَ عَالما فَاضلا ورعا تقيا عَاملا وَتوفى بالجاهل من بِلَاد الشّرف فِي ثَالِث ذى الْقعدَة سنة ١١٠٣ ثَلَاث وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى احْمَد بن حُسَيْن الهبل الصنعانى
القاضى الْعَلامَة الْوَرع التقى الْأَفْضَل احْمَد بن حُسَيْن الهبل الصنعانى مولده سنة ١١٠٧ سبع وَمِائَة وَألف وَأخذ عَن السَّيِّد الْعَلامَة مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْأَمِير ولازمه سبع سِنِين وَحج مَعَه وَأخذ أَيْضا عَن السَّيِّد الْعَلامَة هَاشم بن يحيى الشامى وَغَيره وَعنهُ أَخذ السَّيِّد عبد الْقَادِر بن أَحْمد الكوكبانى والقاضى أَحْمد بن صَالح بن أبي الرِّجَال الصَّغِير والقاضى عبد الله ابْن مُحي الدّين العرايسى وَغَيرهم وانتفع بِهِ الطّلبَة ونبل الْكثير مِنْهُم وَكَانَ حسن الْمَقْصد لين العريكة حُلْو المجون كثير الْأَدَب متخليا عَن الْأَهْل وَالْولد وَسكن تعز بِحَضْرَة الْمولى أَحْمد بن المتَوَكل الْقَاسِم بن الْحُسَيْن نَحْو عشر سِنِين وَكَانَ أحد الأعوان على الْخَيْر فِي حَضرته وزينة الْأَعْيَان من أهل دولته ثمَّ رَجَعَ إِلَى صنعاء ودرس بهَا وَكَانَ لَهُ ميل إِلَى التصوف ومعاناة كتبه وَلكنه كَانَ يكتم ذَلِك حَيَاء من شَيْخه السَّيِّد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْأَمِير وَلم يزل صَاحب التَّرْجَمَة على حَاله الْجَمِيل حَتَّى توفى بِصَنْعَاء فِي سادس رَمَضَان سنة ١١٧٦ سِتّ وَسبعين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الشَّيْخ أَحْمد بن حُسَيْن بافقيه الحضرمى
الشَّيْخ الْعَالم الْفَاضِل أَحْمد بن حُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد بن على بن مُحَمَّد بافقيه الحضرمى ولد بِمَدِينَة تريم وتفقه بالشيخ