السَّيِّد عَامر مؤلف بغية المريد
السَّيِّد الأديب عَامر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَامر بن على الشَّهِيد الْحسنى عَم الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد ولد صَاحب التَّرْجَمَة فِي ٢٦ ذى الْقعدَة سنة ١٠٦٢ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَألف وَكَانَ من ذوى الْأَخْلَاق الرضية والأنفاس الطّيبَة الهاشمية قدر على نَفسه وصانها وَخَالف هَواهَا وهانها وَحفظ منصبه ورياسته وَتفرد بالكمال فِي وقته عَارِفًا بِكَثِير من الْأُمُور محققا فِي الْأَنْسَاب وأخبار سلفه وَله فِي ذَلِك التَّارِيخ الْمُفِيد الموسوم بغية المريد وَأنس الفريد فِي أَنْسَاب ذُرِّيَّة السَّيِّد على بن مُحَمَّد بن على بر الرشيد وَمن نَشأ مَعَهم وعاصرهم من السَّادة الْأَعْلَام الكماة والشيعة الْفُضَلَاء وَقد جمع فِي هَذَا الْكتاب وأوعى وَأفَاد فِيهِ وأجاد وَحكى عَنهُ وَلَده مُحَمَّد بن عَامر بن مُحَمَّد أَنه قَالَ ان فِي كِتَابه الْمَذْكُور مَا يحْتَاج إِلَى تَقْدِيم وَتَأْخِير وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة قد حنكته التجارب ومارس الْأُمُور الصعاب وَكَانَت لَهُ فراسة قَوِيَّة
وَمرض من ألم الاسْتِسْقَاء وَتوفى لَيْلَة غرَّة شعْبَان سنة ١١٣٥ خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى عَامر الذمارى
القاضى الْعَلامَة التقى عَامر بن مُحَمَّد الذمارى الصباحى أَخذ عَن إِبْرَاهِيم بن مَسْعُود الحوالى وَعبد الْعَزِيز بهران وَالْإِمَام الْحسن بن على بن دَاوُد وَالْإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَغَيرهم وَكَانَت إِلَيْهِ النِّهَايَة فِي تَحْقِيق الْفُرُوع بزمنه ورحل فِي أول زَمَانه إِلَى مَدِينَة ذمار فلقى شيوخها فعكف على الطّلب مَعَ شدَّة وَكَانَ لَا يملك الا فروا وَاحِدًا من جلد الْغنم فَإِذا احْتَلَمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute