وَله فَتَاوَى كَثِيرَة ونظم رِسَالَة فِي علم الْعرُوض سَمَّاهَا آيَة الحائر إِلَى الفك من أحرف الدَّوَائِر وَأخذ عَنهُ الشَّيْخ عبد الله بن عِيسَى الغزى وَغَيره من الْعلمَاء وَكَانَ يحب الطّلبَة وَأَجَازَ كل من قَرَأَ عَلَيْهِ وَمن شعره فِي الإلهيات قصيدة أَولهَا
(قصدى رمناك بِكُل وَجه أمكنا ... فَامْنُنْ على بِذَاكَ من قبل الفنا)
ووفاته فِي بَيت الْفَقِيه ابْن عجيل فِي جُمَادَى الأولى سنة ١٠٨٣ ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن على بن المرتضى الْيُمْنَى الْحسنى
السَّيِّد الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل إِبْرَاهِيم بن على بن المرتضى بن الْمفضل الْحسنى الْيُمْنَى أَخذ عَن السَّيِّد الْعَلامَة مُحَمَّد بن الْحسن بن باقى الهادوى وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن يحيى بن مكى والقاضى مُحَمَّد بن حَمْزَة بن مظفر والفقيه مُحَمَّد ابْن سُلَيْمَان الأوزرى والفقيه يحيى بن حَاتِم وَغَيرهم من عُلَمَاء عصره وَكَانَت لَهُ الْيَد الطُّولى فِي فنون الْعلم وَكَانَ وسيما طَوِيل الْقَامَة أَشمّ الْأنف عبدا صَالحا تقيا ورعا ناسكا شَاعِرًا بليغا خَطِيبًا مصقعا