الْحَضْرَمِيّ الْيُمْنَى ولد بِمَدِينَة تريم وَأخذ عَن السَّيِّد عبد الله العيدروس وَولده زين العابدين وَعبد الرَّحْمَن بن شهَاب الدّين وَغَيرهم ورحل إِلَى الْيمن وَأخذ عَن السَّيِّد عبد الله بن على وَالسَّيِّد حَاتِم المهدلى وَحج وَأخذ عَن جمَاعَة بالحرمين ثمَّ دخل الْهِنْد وَأخذ عَن عُلَمَاء فِيهَا ثمَّ عَاد إِلَى الْيمن وَاسْتقر فِي بندر المخا حَتَّى توفى فِيهِ فِي ربيع الأول سنة ١٠٥٩ تسع وَخمسين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد عبد الرَّحْمَن بن علوى بافقيه
السَّيِّد الْعَلامَة عبد الرَّحْمَن بن علوى بن أَحْمد بن علوى بن مُحَمَّد الحسينى الْيُمْنَى الحضرمى الْمَعْرُوف كسلفه ببافقيه مولده بتريم وَأخذ عَن الشَّيْخ مُحَمَّد إِسْمَاعِيل وَعبد الرَّحْمَن بن شهَاب الدّين وَسَالم بن أَبى بكر الْكَاف وَغَيرهم واجتهد فِي الْفُرُوع وشارك فِي الْأَصْلَيْنِ وَكَانَ منعزلا عَن النَّاس زاهدا فِي الدُّنْيَا مواظبا على الطَّاعَات وَالْجَمَاعَات وَنشر الْعلم ملازما للتلاوة وَالِاعْتِكَاف وَمَات فِي سنة ١٠٤٧ سبع وَأَرْبَعين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد عبد الرَّحْمَن باحسن الحويلى صَاحب مرباط
السَّيِّد الْعَالم عبد الرَّحْمَن بن على بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الحويلى باحسن صَاحب مرباط ولد بِمَدِينَة تريم وَأخذ عَن عُلَمَاء عصره وَغلب عَلَيْهِ فن الْأَدَب وَكَانَ جيد البديهة سريع الْجَواب وَله عناية بنظم الشَّيْخ عمر بن عبد بامخرمة وَأقَام فِي الْقرْيَة الْمُسَمَّاة القارة حَتَّى مَاتَ فِيهَا فِي سنة ١٠٣٧ سبع وَثَلَاثِينَ وَألف رَحمَه الله تَعَالَى