السَّيِّد الْعَلامَة صَلَاح بن نَاصِر بن مُحَمَّد بن صَلَاح الكحلانى الْحسنى أَخذ بشهارة عَن السَّيِّد الْحُسَيْن بن الْمُؤَيد وصنوه الْقَاسِم بن الْمُؤَيد وَغَيرهمَا وَكَانَ عَالما فَاضلا محققا سِيمَا فِي الْفُرُوع وَتَوَلَّى الخطابة بشهارة ثمَّ رَحل إِلَى كجلاح تَاج الدّين ودرس فِيهِ مُدَّة ثمَّ انْتقل إِلَى قَرْيَة بَيت قدم من أَعمال كحلان وَمَات هُنَالك فِي رَمَضَان سنة ١١٢٩ تسع وَعشْرين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
الْفَقِيه صَلَاح بن يحيى الشظبى
الْفَقِيه الْعَلامَة صَلَاح بن يحيى بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن يُوسُف بن قيس الشظبى وَأخذ عَن الإِمَام المتَوَكل على الله يحيى شرف الدّين وَعَن الْفَقِيه يحيى حميد وَالسَّيِّد عبد الله بن الْقَاسِم العلوى وَغَيرهم وَكَانَ عَالما محققا قَالَ الإِمَام شرف الدّين فِي أثْنَاء اجازته لَهُ مَا نَصه
أجزنا الْفَقِيه الْعَلامَة النبيه الذى اسْتَفَادَ فِي كل الْعُلُوم كل مسموعاتنا وموضوعاتنا وَسَائِر عُلُوم الدّيانَة وَكتب البراعة والبلاغة لعلمنا أَهْلِيَّته وَحفظه واتقانه وتبحره فِي كل ذَلِك وَكَانَ ذَلِك فِي رَجَب سنة ٩٥٩ تسع وَخمسين وَتِسْعمِائَة
السَّيِّد صَلَاح بن يُوسُف الْحسنى
السَّيِّد الْعَلامَة صَلَاح بن يُوسُف بن صَلَاح بن المرتضى الْحسنى الهدوى سمع على الإِمَام المطهر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الحمزى وَغَيره وَكَانَ عَلامَة محققا متبحرا سِيمَا فِي علم الْكَلَام وهوتلو أَخِيه مُحَمَّد ووفاة صَاحب التَّرْجَمَة فِي شَوَّال سنة ٩٠١ احدى وَتِسْعمِائَة رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين