السَّيِّد الْعَلامَة إِسْمَاعِيل بن على بن يحيى الْخَطِيب نَشأ بذمار وَكَانَت لَهُ معرفَة تَامَّة بالفروع ومشاركة فِي غَيرهَا وَتَوَلَّى الخطابة والإمامة بِجَامِع مَدِينَة ذمار مَعَ ولَايَة وقف الإِمَام يحيى بن حَمْزَة وَكَانَ سيدا سريا مفضالا فصيحا متكلما حسن الصَّوْت وَالْقِرَاءَة كثير الْخُشُوع غزير الدمعة وَتوفى فِي ذى الْقعدَة سنة ١١٨٠ ثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد فايع الصنعانى
السَّيِّد الْوَزير إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن على فايع الْحسنى الصنعانى مولده فِي سنة ١١٠٦ سِتّ وَمِائَة وَألف بِصَنْعَاء وَنَشَأ بهَا نشأة حسنه وَله جمال ونجابة وَصَحب الْمولى المحسن بن الْحُسَيْن بن المهدى أَيَّام ولَايَته على صنعاء فبدت أَهْلِيَّته الْكَفَاءَة من غرته وبزع قمر الْكَمَال من أسرته ثمَّ حظي فِي دولة المتَوَكل الْقَاسِم بن الْحُسَيْن فَكَانَ من أعيانها يستحضر للجلوس ويدخر لليوم العبوس ومازال ملحوظا من المتَوَكل بِعَين التَّعْظِيم حَتَّى جَاءَت الدولة المنصورية فعلت مرتبته وزادت رفعته وانتظم فِي سلك الوزراء وتوسط على بعض الْيمن الْأَسْفَل وَكَانَ الْمَنْصُور الْحُسَيْن يرى لَهُ حق الْإِخْلَاص ويركن عَلَيْهِ فِي المشورة والنصح وَيحْتَمل لَهُ احْتِمَالا كثيرا