(لغدير دمعى فِي محبتكم صفا ... وَحَدِيث وجدى لم يكن فِيهِ خفا)
وَمَات فِي سنة ١١٥٠ خمسين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الشَّيْخ زين العابدين بن سعيد المنوفى
ورد من مَكَّة إِلَى الْيمن مَعَ وَالِده فِي أَيَّام المهدى صَاحب الْمَوَاهِب فأعجب بكمالاته وَمَا زَالَ حَال يَنْمُو حَتَّى تولى الوزارة للمهدى وَأفَاد أَمْوَالًا جليلة وَدُنْيا عريضة طَوِيلَة ثمَّ كَانَ من أكَابِر أَعْيَان الدلة المتوكلية والموزرين لَهَا وَولى بَيت الْفَقِيه من أَعمال تهَامَة مرار ثمَّ تغير عَلَيْهِ المتَوَكل الْقَاسِم بن الْحُسَيْن فَرجع إِلَى مَكَّة بثروة عَظِيمَة وَمَات فِي سنة ١١٥٦ سِتّ وَخمسين وَمِائَة وَألف
السَّيِّد زيد بن على بن إِبْرَاهِيم جحاف
السَّيِّد الْعَلامَة الْوَزير الشهير زيد بن على بن إِبْرَاهِيم بن المهدى بن جحاف الْحسنى
كَانَ سيدا جَلِيلًا ورئيسا نبيلا وزر للْإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَكَانَت لَهُ لَدَيْهِ الْمنزلَة الرفيعة والمرتبة الْعَالِيَة المنيعة ولبلغاء وأدباء عصره فِيهِ عدَّة من المدائح وَقد تَرْجمهُ وَلَده إِبْرَاهِيم بن زيد فِي الزهر الكمائم وَغَيره تراجم بسيطة وَمن محاسنه عمَارَة الْجَامِع الْكَبِير الشهير بِمَدِينَة حبور وبركة المَاء الْعُظْمَى هُنَالك وَغَيرهمَا وَمَات بالروضة من أَعمال صنعاء فِي سنة ١١٠٨ ثَمَان وَمِائَة وَألف وَدفن بخزيمة مَقْبرَة صنعاء الْمَشْهُورَة رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute