كتب لَهُ صَاحب التَّرْجَمَة ثَلَاث عشر مرّة قل هُوَ الله أحد ثمَّ يكْتب اسْمه احْمَد بن الهادى بن هرون وَكَانَ بَين المترجم لَهُ وَالْإِمَام الاواه مُحَمَّد بن المتَوَكل كَمَال الألفة وَمَات بِصَنْعَاء فِي سنة ١٠٧١ احدى وَسبعين وَألف ورثاه القاضى احْمَد بن صَالح بن أَبى الرِّجَال بقوله
(هَذَا الضريح الَّذِي فَوق الضراح سما ... وَحَازَ من بعد افلاك السَّمَاء سما)
القاضى الْعَلامَة احْمَد بن يحيى الآنسى الْيُمْنَى قَالَ فِي الطَّبَقَات قَرَأَ فِي الْعَرَبيَّة على السَّيِّد أَحْمد بن مُحَمَّد الشرفي وَالسَّيِّد أَحْمد بن مُحَمَّد لُقْمَان وَفِي الْفِقْه على القاضى عَامر وَالْإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد إِلَى أَن قَالَ مَا خلاصته وَطلب من الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْإِجَازَة فَأَجَازَهُ فِي سنة ١٠٥٠ خمسين وَألف وَله تلامذة كَثِيرَة مِنْهُم القاضى عبد الله الصعترى والقاضى على بن احْمَد اللاحجى وَغَيرهم وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة فَاضلا جَلِيلًا عُمْدَة للشيعة شمسا للشريعة رَحمَه الله تَعَالَى
الْفَقِيه احْمَد بن يحيى بن سَالم الذويد الْيُمْنَى
الْفَقِيه الْمُحَقق احْمَد بن يحيى بن سَالم الذويد بن على بن مُحَمَّد بن مُوسَى الصعدى أَخذ عَن السَّيِّد مُحَمَّد بن عز الدّين الْمُفْتى وَعبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن بهران وَسمع الْأُمَّهَات السِّت واستجاز فِيهَا من الْحَافِظ مُحَمَّد بن مُحَمَّد