فِي الحَدِيث النبوى وَسَائِر علم الْمَنْقُول وَألف المؤلفات العجيبة فَمن ذَلِك مؤلف جمع فِيهِ ماورد فِي الْأَحْوَال الَّتِى بعد الْمَوْت وَالْعرْف الندى حَاشِيَة على حَاشِيَة اليرذى وشمس الآوان فِيمَا تعاقب عَلَيْهِ الملوان وَكَانَ حسن الْأَخْلَاق طيب الحَدِيث كَامِل الْمُرُوءَة مطرحا للكبر وَالْعجب سريع الْحَرَكَة قلق الطَّبْع إِلَى آخر ماحلاه بِهِ فِي النفحات وَهُوَ من رجال الْقرن الثانى عشر رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد الهادى بن يحيى الهدوى
السَّيِّد الْعَلامَة الْمُحَقق المدقق الهادى بن يحيى بن الْحُسَيْن بن يحيى بن على بن الْحُسَيْن مؤلف اللمع ابْن يحيى بن يحيى الْحسنى الهدوى مولده سنة ٧٠٧ سبع وَسَبْعمائة وَأخذ عَن أَبِيه وَعَن الإِمَام المهدى على بن مُحَمَّد وَغَيرهمَا وَكَانَ من أَعْيَان الْعلمَاء وأكابرهم وأعلامهم وَمِمَّنْ لَا يجارى فِي الْفَضَائِل وَله من التجربة للأمور وَمَعْرِفَة مصادرها ومواردها مَا لَيْسَ لغيره وَكَانَ من أَعْيَان أعوان الإِمَام المهدى على بن مُحَمَّد وَعنهُ أَخذ السَّيِّد صَلَاح بن الْجلَال وَغَيره وَله تعليقة تسمى الشرفية وَمَات بصعدة سنة ٧٨٤ أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
حرف الْيَاء
السَّيِّد يحيى بن إِبْرَاهِيم بن على جحاف
السَّيِّد الْعَالم الأديب يحيى بن إِبْرَاهِيم بن على بن إِبْرَاهِيم بن المهدى جحاف الحبورى الْحسنى