وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ أَمِين
الشَّيْخ على بن مُحَمَّد الديبع الزبيدى
الشَّيْخ الْعَلامَة على بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن الإِمَام الْحَافِظ الْمُحدث عبد الرَّحْمَن الديبع الْمَشْهُور صَاحب تيسير الْوُصُول إِلَى جَامع الْأُصُول وَغَيره
أَخذ صَاحب التَّرْجَمَة عَن مُحَمَّد بن الصّديق الْخَاص الزبيدى وَيحيى ابْن مُحَمَّد الحرازمى وَإِسْحَاق بن جعمان وَغَيرهم وَقدم إِلَى مَكَّة وَأخذ عَن علمائها وَهَاجَر إِلَى الْمَدِينَة وَأخذ عَن الْأُسْتَاذ إِبْرَاهِيم بن حسن الكورانى وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن عبد الرَّسُول البرزنجي وَالْحسن بن على العجيمى وَغَيرهم وَكَانَ خَاتِمَة الْمُحدثين والقراء وَإِمَام أهل التدريس والإقراء وَمَات بزبيد فِي سنة ١٠٧٢ اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى على بن مُحَمَّد سَلامَة الصنعانى
القاضى الْعَلامَة الْمُحَقق الأصولى على بن مُحَمَّد بن يحيى سَلامَة الصنعانى وَأخذ عَن السَّيِّد عبد الرَّحْمَن بن يحيى القاسمى وَالسَّيِّد على بن إِبْرَاهِيم الحيدانى وَالْإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَولده الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه وَغَيرهم وَكَانَ عَالما كَبِيرا متفننا فِي الْعُلُوم وَله شرح عَظِيم على الْفُصُول اللؤلؤية فِي الْأُصُول الْفِقْهِيَّة وَشرح عَجِيب على الْهِدَايَة وفيهَا دلَالَة على تَحْقِيقه لِلْأُصُولِ وَالْفُرُوع وَتَقْرِيره فِي الْفُرُوع وخدم الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم فِي الْكِتَابَة ولازم وَالِده على بن الْمُؤَيد وَكَانَ حَاكما وكاتبا لَدَيْهِ وَلما كتب الْحسن بن الْقَاسِم من قصر صنعاء إِلَى وَالِده قصيدته الَّتِى أَولهَا
(قل هُوَ الهجر ثَابت والجفاء ... قد تولى الْوِصَال ثمَّ الْجفَاء)