بَينه وَبَين الأتراك فِي جبل الشَّقَاء غربى مَدِينَة صعدة فِي سنة ١٠٣٢ اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَألف تَقْرِيبًا رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الْفَقِيه على بن عبد الله الْعُمْرَى الصنعانى
الْفَقِيه الْأَكْمَل الأنبل الْأَجَل على بن عبد الله الْعُمْرَى ثمَّ الصنعانى قَالَ الْفَقِيه على بن مُحَمَّد العابد فِي تَهْذِيب الزِّيَادَة لتاريخ الْأَئِمَّة السَّادة مَا خلاصته كَانَ بنظره وظائف كَثِيرَة للْإِمَام المهدى الْعَبَّاس مِنْهَا عمائر الدولة وسياسة الْمَدِينَة وعقاب المتمرد فِيهَا وقمع السُّفَهَاء بهَا وطيافة كضائم الغيول المستخرجة جنوبى صنعاء وَحَقِيقَة القَوْل فِيهِ وخلاصته أَنه رزق مبلغ الحذق فِي الدُّنْيَا فَإِن كَانَ قد رزق الحذق الْمَذْكُور للدنيا وَالْآخِرَة فطوبى لَهُ ثمَّ طُوبَى ونسأل الله الْكَرِيم أَن يدخلنا فِي وَاسع رَحمته وَكَانَ الإِمَام المهدى رَحمَه الله قد أَمر بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ فِي شهر ذى الْحجَّة سنة ١١٨٢ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف وَقبض على دَاره وخيله وأودعه السجْن وصادره على تَسْلِيم مَا عينه من المَال ثمَّ مَاتَ فِي شهر شعْبَان سنة ١١٨٣ ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ
قلت وَهُوَ أول من انْتقل من هِجْرَة العمارية بِبِلَاد الحدا وَسكن صنعاء من أهل هَذَا الْبَيْت
[القاضى على بن عبد الله المهلا]
القاضى الْعَلامَة على بن عبد الله بن المهلا بن سعيد بن على النسائى الشرفي مولده بحصن كوكبان وَأخذ بِمَدِينَة صعدة والشرف وَصَنْعَاء وَمن مشايخه مُحَمَّد بن عبد الله المهلا وَعبد الحفيظ بن عبد الله المهلا وعَلى بن مُحَمَّد الجملولى وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن عز الدّين الْمُفْتى وَالسَّيِّد عِيسَى بن لطف الله ابْن المطهر وَغَيرهم وَكَانَ عَالما بالفقه والنحو والمعانى وَالْبَيَان والمنطق