وأرجوزة كَبِيرَة فِي حصر فَوَائِد الصَّلَاة على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومواضعها وَتَوَلَّى النظارة على أوقاف صنعاء فَحَمدَ النَّاس سيرته فِيهَا وتضاعفت حاصلات أَمْوَال الْوَقْف وَكَانَ من محَاسِن دهره وَمَات فِي لَيْلَة عيد الْفطر سنة ١١٨٧ سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وَمن بعد وَفَاته بِمدَّة يسيرَة تولى الْوَقْف السَّيِّد مُحَمَّد بن الْحسن حطبة فنقص بعض أهل الْأَعْمَال فِيهِ من مقرراتهم وَجعل مِنْهَا مرجوعا لبيت المَال فَقَالَ الْفَقِيه مُحَمَّد بن حسن دلامة قصيدته الَّتِى مِنْهَا
(لم يحمد الْوَقْف بعد الشَّيْخ من رجل ... يَا حسرة الْوَقْف والعمال والطلبة)
(وَلم يكن مثمرا حبا وَلَا عنبا ... من بعد مَا غرسوا فِي أرضه حطبة)