للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

منظومة فِي علم الْمنطق قَالَ فِي نَعته مؤلف زهرَة الكمائم

(وان أَحْمد فِي الدُّنْيَا وان عظمت ... لوَاحِد مُفْرد فِي عَالم أُمَم)

(رحب الذِّرَاع طَوِيل الباع متضح ... كَأَن غرته نَار على علم)

(زَادَت مُرُور الليالى بَيتهمْ شرفا ... كالسيف يزادان ارهاقا على الْقدَم)

وَمَوْت صَاحب التَّرْجَمَة فِي سنة ١١٣٣ ثَلَاث وَأَرْبع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَألف

القاضى احْمَد بن نَاصِر بن عبد الْحق المخلافى اليمني

القاضى شمس الدّين احْمَد بن نَاصِر بن عبد الْحق بن شايع بن على المخلافى الاصل الصنعانى المولد والنشأة مولده فِي ١٠٥٥ خمس وَخمسين وَألف وَأخذ عَن السَّيِّد يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم وَصَحب الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن المتَوَكل قبل خِلَافَته فولاه بِلَاد الحيمة واضاف إِلَيْهِ الْقَضَاء بهَا ثمَّ وازره بعد دولته مَعَ ولَايَة بِلَاد الحيمة ثمَّ حج وَعَاد فاستعفى عَن ولَايَة بِلَاد الحيمة وَاسْتمرّ فِي الْقَضَاء والوزارة حَتَّى توفى الإِمَام الْمُؤَيد فَصَارَ مَعَ أَخِيه الْمولى يُوسُف بن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَقَامَ بدعوته اشد الْقيام وَلما انْتهى الْحَال بمصير الامر إِلَى المهدى صَاحب الْمَوَاهِب كَانَ المترجم لَهُ من جملَة من وَقع فِي شِرَاك المحنة فحبسه المهدى بَصِيرَة عدن مُدَّة ثمَّ أطلقهُ وولاه الْقَضَاء بِصَنْعَاء ورد إِلَيْهِ مَا كَانَ أَخذه من أَمْوَاله وضياعة وجهزه خَطِيبًا للجيوش فِي قتال المحطورى الشرفى ثمَّ جهزه مَعَ وَلَده المحسن لقِتَال هَمدَان إِلَى مَدِينَة عيان ثمَّ غضب عَلَيْهِ وحبسه ثمَّ أفرج عَنهُ وَجعله حَاكما فِي بندر عدن وَكَانَ وَاسع الِاطِّلَاع كثير النَّقْل وَله رسائل ومسائل مفيدة عديدة وَشرع فِي شرح مَجْمُوع الإِمَام زيد بن على وَكَانَ

<<  <   >  >>