للإمام القاضي أبي بكر بن العربي مؤلفات كثيرة لم يصلنا أغلبها، وقد قضى أربعين سنة في الإملاء والتدريس، وفي بث ما حصله من العلوم، ونستطيع أن نصنف أسماء مصنفاته حسب موضوعاتها.
أما التصنيف حسب تاريخ تأليفها فمن الصعب القيام به؛ لأنه يحيل إلى كتبه في أماكن كثيرة من مصنفاته، مما يدل على أنه يملي في وقت واحد عدة كتب, وأنه لا يقتصر على كتاب واحد حتى يفرغ منه، ثم يبدأ في غيره٥.
أ- علوم القرآن:
١- أحكام القرآن:
لا شك في نسبة هذا الكتاب إلى أبي بكر بن العربي؛ لأنه قد ذكره في كتابه:"شرح صحيح الترمذي" المسمى بـ "عارضة الأحوذي".ج١/ صـ ٢٠٤،١٢٤،١١٦،٥٩،٥١.
وذكره في "سراج المريدين", "ورقة ٢٣٧".
ونسبه إليه تلميذه أبو بكر بن خير الأشبيلي في فهرست ما رواه عن شيوخه.
"ط. سرقسطة, ١٨٩٣، صـ ٥٤. ونسبه إليه ابن فرحون في "الديباج", صـ ٢٨١.
٢- أنوار الفجر:
هو أعظم كتاب له، كان كثيرًا ما يفتخر به، ويشيد بأهميته في مختلف
٥ آراء أبي بكر بن العربي الكلامية, د. عمار طالبي: ج٦٥/١.