٤٤٣ كتبها الشيخ محب وغنا نبايع مع الناس ولا مبرر لذلك. س. ٤٤٤ في ب، د، ز: أخرجاهما. وكتب الشيخ محب أخرجا. س. ٤٤٥ إننا وإن كنا نلوم ابن الزبير ضي الله عنه على ثورته، وهو لا شك مجتهد لكننا نبرئه من خدعة الحسين يحضه لى الخروج إلى العراق ليخلو له الجو في الحجاز. وقد روى الطبري روايات أخرى تنفي هذه الخدعة عن هذا الصحابي. نذكر بعضها بإيجاز: ذكر الطبري أن ابن الزبير قال للحسين حينما قال له من رغبة في الخروج إلى العراق: أما الملك لو أقمت بالحجاز ثم أردت هذا الأمر ههنا ما خولف عليك إن شاء الله ج٤ ص٢٨٨ وفي إحداهما أن عبد الله بن مسلم والمذري بن المشتعل سمعا ابن الزبير يسار الحسين بين الحجر والباب، فيقول له: إن شئت أن ٢٨٩. تقيم أقمت فوليت هذا الأمر، فآزرناك وساعدناك ونصحنا لك فبايعناك ... قود روى ابن كثير رواية جاء فيها أن الحسين قال لابن الزبير اتتني بيعة أربعين ألفا يحلفون بالطلاق والعتاق. فقال له أتخرج إلى قوم قتلوا أباك وأخرجوا أخاك؟. البداية والنهاية ج٨ ص١٦١.