٤٩٦ وعامر بن شراحيل الشعبي كان من أئمة المسلمين كذلك، بل إن مالكا كان يراه إماما له. وقد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة زياد من تاريخ دمشق ٤٠٦:٥ أن الشعبي قال: أتت زيادا قضية في رجل مات وترك عمه وخاله فقال: لأقضين بينكم بقضاء سمعته من عمر بن الخطاب وذلك أنه جعل العمة بمنزلة الأخ والخالة بمنزلة الأخت. خ. ٤٩٧ وممن روى عن عبد الملك بن مروان البخاري في كتابه الأدب المفرد وروى عن عبد الملك الإمام الزهر يوعروة بن الزبير، وخالد بن معدان من فقهاء التابعين وعبادهم، ورجاء بن حيوة أحد الأعلام. قال نافع مولى ابن عمر: لقد رأيت المدينة وما فيها شاب أشد تشميرا ولا أفقه ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك بن مروان. وروى الأعمش عن أبي الزناد أن فقهاء المدينة كانوا أربعة: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب =