للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكتب في وسط الورقة من أعلى: كتاب العواصم من القواصم "س١"، تأليف الشيخ الفقيه، قاضي القضاة "س٢" أبي بكر محمد بن عبد الله ابن العربي "س٣"، رحمه الله تعالى آمين "س٤"، وكتب على الجانب الأيسر: وكانت بداءة نسخه يوم٢ الأحد ثاني شهر ربيع الأنور بمولده الشريف صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سنة ١٢٥٨, وكتب تحت ذلك بخط آخر يبدو أنه أحدث من الأول: ودخلت في توبة عبيد الله محمد الملكي بن عزور سنة ١٣١٣، وأسأل الله أن تبقى لذريتي بإذن الله ينتفعون وينفعون بها إن شاء الله، ويبدو أن ذلك بخط الشيخ محمد المكي بن عزوز نفسه، وهو من العلماء الجزائريين المعاصرين كانت لهم مكانة مرموقة في العلوم الإسلامية في المغرب الإسلامي، ويبدو أنه أتى بهذه النسخة إلى مصر حين وروده إليها، وذهابه إلى تركيا مهاجرًا، وكتب على الورقة الثانية من النسخة: بسم الله الرحمن الرحيم, وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، وأولها: قال صالح بن عبد الملك بن سعيد: قرأت على الإمام الحافظ أبي بكر ابن العربي رضي الله عنه قال: الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم....إلخ.

بها ٢٢٦ ورقة، وقد أخطأ الناس في الترقيم فعد الورقات "٢٢٩" أي أنه زاد ثلاث ورقات، وذلك أنه أخطأ من ترقيم ورقة ٨٦ فكتها ٨٩, واستمر على ذلك.

وفي كل ورقة ١٥ سطرًا, ومقاس حجمها "١٤×٩" بالنسبة للمكتوب فقط, و٢١ ونصف ×١٥ ونصف للمكتوب والهامش.

أما الناسخ فهو الحاج حمودة بن حمودة بوسن "التونسي مولدًا الطرابلسي القرباني أصلًا ونسبًا، المالكي مذهبًا، الأشعري اعتقادًا، وقد ذكر أنه ابتدأ بنسخ الكتاب في ٢ ربيع الأنور سنة ١٢٥٨هـ, وفرغ من نسخه في ١٢ ذي الحجة سنة ١٢٥٨هـ، وقد كتب العناوين أيضًا بالحروف البارزة, وكذلك أوائل الفقرات".

وتمتاز هذه النسخة بالتعليقات التي كتبها الناسخ وبالمقارنات التي سجلها بالهوامش بين النسخ المتعددة التي قابل بها نسخته أو نسخ عنها.

<<  <   >  >>