للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الشعراء]

﴿قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ﴾ [الشعراء: ٢٤]

٣٥٩ - عن [محمد بن السائب] الكلبي: ﴿قَالَ﴾ موسى ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ﴾ أنه خلقها (١).

﴿وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ﴾ [الشعراء: ٣٦]

٣٦٠ - عن السُّدِّي -من طريق أسباط-: ﴿وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ﴾ قال: وأرسل إلى المدائن حاشرين (٢).

﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ [الشعراء: ٨٠]

٣٦١ - قال جعفر الصادق: وإذا مرضت بالذنوب شفاني بالتوبة (٣).

٣٦٢ - وقال بسام بن عبد الله (٤): إذا أمرضتني مقاساة الخلق شفاني بذكره والأُنس به (٥).

﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ﴾ [الشعراء: ٨٢]

قراءات الآية:

٣٦٣ - عن الحكم السلمي، قال: سمعت الحسن [البصري] يقرأ: (والذي أطمع


(١) تفسير الثعلبي ٢٠/ ٤٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١١/ ٥٩، ورقمه ١١٠.
(٣) تفسير الثعلبي ٢٠/ ٧٠.
(٤) بسام بن عبد الله الصيرفي أبو الحسن الكوفي (توفي بعد الخمسين ومائة). تنظر ترجمته في ميزان الاعتدال للذهبي ١/ ٣٠٨، تهذيب التهذيب لابن حجر ١/ ٢٢٠.
(٥) تفسير الثعلبي ٢٠/ ٧٠.

<<  <   >  >>