للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران: ١٨]

٨٦ - قال جعفر الصادق: الأولى وصف وتوحيد، والثانية رسم وتعليم. يعني قولوا: لا إله إلا هو العزيز الحكيم (١).

﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: ٢٨]

نزول الآية:

٨٧ - قال جويبر عن الضحاك عن ابن عباس: نزلت في عبادة بن الصامت الأنصاري، وكان بدريًا نقيبًا ليلة العقبة، وكان له حلفاء من اليهود، فلما خرج النبي يوم الأحزاب، قال عبادة: يا رسول الله؛ إن معي خمسمائة رجل من اليهود، وقد رأيت أن يخرجوا معي فأستظهر بهم على العدو، فأنزل الله تعالى هذه الآية (٢).

﴿إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً﴾ [آل عمران: ٢٨]

٨٨ - قال معاذ بن جبل =

٨٩ - ومجاهد: كانت التَّقِيَّة في جِدَّة الإسلام قبل استحكام الدين وقوة المسلمين، وأما اليوم فقد أعز الله ﷿ الإسلام، فليس ينبغي لأهل الإسلام أن يتَّقوا من عدوهم (٣).

﴿وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا﴾ [آل عمران: ٣٧]

٩٠ - عن ابن عباس - من طريق جويبر عن الضحاك -: ﴿وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا﴾ يعني:


هذا حديث حسن غريب المتن لم أكتبه إلا من هذا الوجه. واستنكر محققه رفعه بالإسناد الذي ساقه به المصنف، وقال: إنه فرد.
(١) تفسير الثعلبي ٨/ ١٦٥.
(٢) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٢٢.
(٣) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٣٠.

<<  <   >  >>