للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الرعد]

﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾ [الرعد: ٢]

٢٩٣ - عن ابن عباس - من طريق جويبر، عن الضحاك -: يعني ليس من دونها دَعامة تدعمها، ولا فوقها علاقة تمسكها (١).

﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ﴾ [الرعد: ٢٩]

٢٩٤ - عن جابر [الجعفي]، عن أبي جعفر [محمد بن علي الباقر] قال: سُئل رسول الله عن قوله: ﴿طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾ فقال: "شجرة في الجنّة أصلها في داري، وفرعها على أهل الجنة". ثم سُئل عنها مرة أخرى فقال: "شجرة في الجنة أصلها في دار عَليٍّ، وفرعها على أهل الجنة". فقيل له: يا رسول الله، سألناك عنها؛ فقلت: شجرة في الجنة أصلها في داري، وفرعها على أهل الجنة، ثم سألناك مرة أخرى فقلت: شجرة في الجنة أصلها في دار عَليٍّ، وفرعها على أهل الجنة! فقال: "إن داري ودار علي غدًا واحدة في مكان واحد" (٢).

٢٩٥ - عن ابن عباس - من طريق الكلبي عن أبي صالح - قال: ﴿طُوبَى لَهُمْ﴾ قال: شجرة أصلها في دار عَليٍّ في الجنة، وفي دار كل مؤمن منها غصن؛ يقال له: طوبى. ﴿وَحُسْنُ مَآبٍ﴾ حسن المرجع (٣).


(١) تفسير الثعلبي ١٥/ ٢٠٤.
(٢) أخرجه الثعلبي ١٥/ ٢٩٣، ورقمه ١٥٨٤. وقال محققه: "مرسل، ضعيف جدًا، ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"، ولم أجد من خرجه غير المصنف". وقد ذكر المحقق كلام أئمة النقد في رجال إسناده.
(٣) أخرجه الثعلبي ١٥/ ٢٩٣، ورقمه ١٥٨٣.

<<  <   >  >>