للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم: ٥٩]

٣٢٨ - قال ابن عباس : الغيّ واد في جهنم، وإن أودية جهنم لتستعيذ من حَرِّه، أُعِدّ ذلك الوادي للزاني الْمُصِرّ عليه، ولشارب الخمر المدمن عليها، ولآكل الربا الذي لا ينزع عنه، ولأهل العقوق ولشاهد الزور، ولامرأة أدخلت على زوجها ولدًا (١).

﴿ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا﴾ [مريم: ٦٨]

٣٢٩ - قال ابن عباس : جماعات جماعات (٢).

﴿أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا﴾ [مريم: ٦٩]

٣٣٠ - قال ابن عباس: يعني: جُرأة.

٣٣١ - وقال مجاهد: فجورًا وكذبًا (٣).

﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا﴾ [مريم: ٧٤]

٣٣٢ - قال ابن عباس: هيئة (٤).

﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا﴾ [مريم: ٨٣]

٣٣٣ - قال ابن عباس : تزعجهم إزعاجًا؛ من الطاعة إلى المعصية (٥).


(١) تفسير الثعلبي ١٧/ ٤٠٩. والجملة الأولى فيه، وهي قوله: الغي واد في جهنم، ورد في الموسوعة (٤٦٨٤٢) عن ابن عباس، عن النبي مرفوعًا، وكُتب في توثيقه في الحاشية: عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) تفسير الثعلبي ١٧/ ٤٢١.
(٣) تفسير الثعلبي ١٧/ ٤٢٢.
(٤) تفسير الثعلبي ١٧/ ٤٤٧.
(٥) تفسير الثعلبي ١٧/ ٤٥٣.

<<  <   >  >>