للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قراءات الآية:

٨٢ - عن شريك [بن عبد الله القاضي]- من طريق مالك بن إسماعيل -: أربعون ألف مثقال (١).

﴿وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ﴾ [آل عمران: ١٧]

٨٣ - عن الضحاك =

٨٤ - والواقدي: يعني المصلين بالأسحار (٢).

﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران: ١٨].

٨٥ - عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: أتى رجل إلى رسول الله فقال: أخبرني عن ﴿شَهِدَ اللَّهُ﴾ بماذا شهد ربنا؟ فقال النبي : إنه لما خلق الله اللوح، وسماه محفوظًا؛ جعل دفتاه من ياقوتة حمراء، ثم خلق الله القلم من لؤلؤة رطبة مشقوق شفته؛ يستمد من غير أن يستمد، وأقامها بإزاء عرشه وأراد منهم الإقرار، فقال لهم: من أنا؟ فقالوا: أنت الله لا إله إلا أنت؛ وحدك لا شريك لك، فأمر القلم: اكتب: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ ثم خلق الملائكة بعلمه - لا يعلم عددهم إلا الله - وأقامهم بإزاء عرشه، وأراد منهم الإقرار، فقال لهم: من أنا؟ قالوا: أنت الله الذي لا إله إلا أنت؛ وحدك لا شريك لك، فأمر القلم: اكتب: ﴿وَالْمَلَائِكَةُ﴾، فكتب: ﴿وَالْمَلَائِكَةُ﴾، ثم وقف. وخلق الله ﷿ آدم ، وسماه أبا البشر، وخلق ذريته على أمثال الذر، وأقامهم بإزاء عرشه، وأراد منهم الإقرار، فقال لهم: من أنا؟ قالوا: أنت الله الذي لا إله إلا أنت؛ وحدك لا شريك لك، فأمر القلم: اكتب: ﴿وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (٣).


(١) تفسير الثعلبي ٨/ ١١٠.
(٢) تفسير الثعلبي ٨/ ١٤٢.
(٣) أخرجه الضياء المقدسي في المنتقى من مسموعاته بمرو ٢/ ٥٥٥، ورقمه فيه ٤٥٩. وقال عقبه:

<<  <   >  >>