للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ [البقرة: ٢٥]

٣٩ - قال علي بن أبي طالب : أقاموا الصلوات المفروضات (١).

﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ [البقرة: ٤٠]

٤٠ - عن أبي العالية - من طريق الربيع بن أنس - في قوله: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ قال: عهده إلى عباده: دين الإسلام أن يتبعوه. و ﴿أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ يعني: الجنة (٢).

﴿وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ﴾ [البقرة: ٤١].

٤١ - عن ابن عباس - في تفسير الكلبي -: نزلت في قُريظة، وكانوا أوَّل من كفر من اليهود بمحمد، وتبعهم يهود فَدَك وخيبر (٣).

﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ [البقرة: ٤٥]

٤٢ - قال أبو روق: يعني العابدين المطيعين (٤).

﴿فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [البقرة: ٥٤]

٤٣ - قال ابن عباس: أبى الله أن يقبل توبة بني إسرائيل إلا بالحال التي كرهوا، أن يقاتلوهم حين عبدوا العجل (٥).


وقوله: ﴿فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا﴾ [الجن: ٢٦]، وقوله: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ [التكوير: ٢٤].
(١) تفسير الثعلبي ٣/ ١٦٧. وعقب عليه بقوله: دليله قوله تعالى: ﴿وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾ [الأعراف: ١٧٠]. وقد سقط اسم المفسر من طبعة دار إحياء التراث العربي.
(٢) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٩٧.
(٣) العجاب في بيان الأسباب ١/ ٢٥١.
(٤) تفسير الثعلبي ٣/ ٢٧٧. ووقع في طبعة دار إحياء التراث العربي: الوراق: العابدين المطيعين.
(٥) تفسير الثعلبي ٣/ ٣١٠. ووقع في طبعة دار إحياء التراث العربي: عن ابن جرير! وهو في الموسوعة (١٧٩٦) عن إسماعيل السُّدِّي.

<<  <   >  >>