للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾ [يوسف: ٢٣]

٢٧٦ - عن قتادة - من طريق سعيد بن بشير - في قول الله: ﴿إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾ قال: منزلتي (١).

﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ﴾ [يوسف: ٣٠]

٢٧٧ - قال ابن عباس: إنهن نسوة من أشراف الناس (٢).

﴿لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ﴾ [يوسف: ٣٧]

٢٧٨ - عن ابن عباس - من طريق عكرمة -، قال: ما أدري لعل يوسف كان يعتاف (٣)، وهو كذلك؛ لأني أجد في كتاب الله ﷿ حين قال للرجلين: ﴿لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ﴾ قال: إذا جاءه الطعام حُلوًا ومرًّا اعتاف عند ذلك، وقال: إنما عُلِّم فعَلِم (٤).

﴿قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ﴾ [يوسف: ٥١]

٢٧٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم - من طريق أصبغ -: فأرسل إلى فلانة وفلانة، فقال: ﴿مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ﴾ الآية، فقال: ما أمركن؟ قلن:


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٨٥، ورقمه ١٧٣.
(٢) التفسير البسيط للواحدي ١٢/ ٨٦.
(٣) يعتاف: يظن وينظر في الدلائل والتجارب والخلق والأخلاق، فيعرف به أحوال الناس. "يقال: عاف يعيف عيفًا إذا زجر وحدس وظن. ومنه حديث ابن سيرين "إن شريحًا كان عائفًا" أراد أنه كان صادق الحدس والظن، كما يقال للذي يصيب بظنه: ما هو إلا كاهن، وللبليغ في قوله: ما هو إلا ساحر، لا أنه كان يفعل فعل الجاهلية في العيافة، وهي: زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها. وهو من عادة العرب كثيرًا. وهو كثير في أشعارهم". ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (عيف) ٣/ ٣٣٠، و (فرس) ٣/ ٤٢٨.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٤٣٧، ورقمه ٣٢٦.

<<  <   >  >>