للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: ٧٠]

٤٩ - روي عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي أنه قال: "لو أن بني إسرائيل أخذوا أدنى بقرة لأجزأت عنهم، ولولا أنهم قالوا: وإنا إن شاء الله لمهتدون، ما وجدوها" (١).

﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ﴾ [البقرة: ٧٤]

٥٠ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: قالوا بعد ذلك لم نقتله نحن، وأنكروا، فلم يكونوا قط أعمى قلبًا، ولا أشد تكذيبًا منهم لنبيهم عند ذلك (٢).

﴿وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ﴾ [البقرة: ٨٧]

٥١ - قال الربيع وغيره: هو الروح الذي نفخ فيه (٣).

﴿وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ﴾ [البقرة: ٩٨]

٥٢ - عن معاوية يرفعه قال: "إنما جبريل وميكائيل كقولك: عبد الله وعبد الرحمن" (٤).

﴿وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ﴾ [البقرة: ١١٩]

نزول الآية:

٥٣ - قال عطاء عن ابن عباس : وذلك أن النبي قال ذات يوم: "ليت شعري


(١) تفسير السمرقندي = بحر العلوم ١/ ٦٣، ولم نجده مرفوعًا من رواية ابن عباس عند غيره. وهو في الموسوعة من حديث أبي هريرة مرفوعًا (٢٣٥٨، ٢٣٥٩)، وعن عكرمة مرسلا (٢٣٦٠) فلينظر تخريجه هناك.
(٢) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٩٥. وكأن آخره من كلام الثعلبي.
(٣) تفسير الثعلبي ٣/ ٤٣٦. ووقع في طبعة دار إحياء التراث العربي ١/ ٢٣٢: قال الربيع وعكرمة، وأثبتت هكذا في الموسوعة!
(٤) أخرجه الثعلبي ٣/ ٣٦٤ بسنده عن معاوية ، وهو السند الذي روى به كتاب القراءات لأبي عبيد، وهو كتاب مفقود. كما ذكر المحقق. ووقع في طبعة دار إحياء التراث العربي: عن رجاء عن معاوية برفعه [كذا]. مع سقط أول السند.

<<  <   >  >>