للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ﴾ [البقرة: ٥٠]

٤٤ - عن قيس بن عُباد في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ﴾ قال: هو القُلزم، وكنيته أبو خالد (١).

﴿وَفُومِهَا﴾ [البقرة: ٦١]

٤٥ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: هو الثوم (٢).

﴿قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾ [البقرة: ٦٥]

٤٦ - قال أبو روق: يعني خُرسًا لا يتكلمون (٣).

﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً﴾ [البقرة: ٦٧] الآيات إلى ﴿وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا﴾ [البقرة: ٧٢]

٤٧ - قال عكرمة: كان لبني إسرائيل مسجد له اثنا عشر بابًا، لكل سبط منهم باب، فوُجد قتيل على باب سبط، قُتل وجُرَّ إلى باب سبط آخر، فاختصم السبطان فيه (٤).

٤٨ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: قتله ابن أخيه لينكح ابنته، فلما قتله حمله من قريته إلى قرية أخرى فألقاه هناك (٥).


(١) عزاه السيوطي إلى تفسير ابن أبي حاتم كما في مفحمات الأقران في مبهمات القرآن (ص ١٢)، وذكر عن ابن عساكر قوله: كأنه كُني بذلك لطول بقائه.
(٢) تفسير الثعلبي ٣/ ٢٣٨.
(٣) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٦٧. قال الثعلبي عقبه: "دليله قوله ﷿: ﴿قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ﴾ [المؤمنون: ١٠٨] ".
(٤) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٧٠.
(٥) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٧٠.

<<  <   >  >>