للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن يغفر لي خطاياي يوم الدين) قال: إنها لم تكن خطيئة ولكن كانت خطايا (١).

﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ [الشعراء: ١٨٩]

٣٦٤ - عن برد الحريري (٢) -من طريق المسيب [بن شريك] قال: سلَّط الحر عليهم سبعة أيام ولياليهن، ثم رفع لهم جبل من بعيد فأتاه رجل منهم فإذا تحته أنهار وعيون وماء بارد، فتمكن تحته وأخذ ما يكفيه ثم جاء إلى أهل بيته فآذنهم فجاؤوا فأخذوا ما يكفيهم وتمكنوا، ثم آذن بقية الناس فاجتمعوا تحته كلهم فلم يغادر منهم أحدًا، فوَقع ذلك الجبل عليهم، فذلك قوله تعالى: ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ (٣).

﴿وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٣]

٣٦٥ - عن الزهري -من طريق معمر- في قوله: ﴿وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ﴾ قال: الشيطان يسترق السمع؛ فيجيئ بكلمة حق، فيقذفها في أذن وليّه، فيزيد فيها أكثر من مائة كذبة (٤).

* * *


(١) أخرجه الثعلبي ٢٠/ ٧١، ورقمه ٢٠٤٤. وقراءة (خطاياي) بالجمع؛ ليست من القراءات المتواترة. ينظر: مختصر ابن خالويه، ص ١٠٨.
(٢) برد الحريري، روى عنه وكيع بن الجراح (ت ١٩٦ هـ). تنظر ترجمته في الأنساب للسمعاني ٤/ ١٣٨.
(٣) أخرجه الثعلبي ٢٠/ ١١٣، ورقمه ٢٠٥٢.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١١/ ٢٢٧، ورقمه ٥٧٤.

<<  <   >  >>