للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ﴾ [التوبة: ٣٧]

٢٢٧ - عن ابن عباس - من طريق جويبر، عن الضحاك -: أول من نسأ النسيء عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف (١).

﴿وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ [التوبة: ٣٩]

٢٢٨ - قال سعيد بن جبير: هم أبناء فارس (٢).

٢٢٩ - وقال أبو روق: هم أهل اليمن (٣).

﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: ٤٠]

٢٣٠ - عن الشعبي - من طريق فراس [بن يحيى الهمداني]- قال: لقد عاتب الله تعالى أهل الأرض جميعًا غير أبي بكر في هذه الآية (٤).

﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾ [التوبة: ٤١]

٢٣١ - قال مُرَّة الهمداني: أصحاء ومرضى (٥).


(١) تفسير الثعلبي ١٣/ ٣٦٤. وقد ورد عن ابن عباس في الموسوعة غير هذا.
(٢) تفسير الثعلبي ١٣/ ٣٧٢. ورد هذا التفسير في موسوعة التفسير المأثور تفسيرًا لآخر آية في سورة محمد؛ عن مفسرين آخرين؛ فهنا زيادة مفسرين لا زيادة تفسير.
(٣) تفسير الثعلبي ١٣/ ٣٧٢.
(٤) رواه الثعلبي بسنده ١٣/ ٣٧٩، ورقمه (١٤٤٣) قال: أخبرنا عبد الله بن حامد، أنا أبو بكر بن إسحاق، أنا محمد بن إسحاق السراج، نا إسماعيل بن أبي الحارث، نا داود بن المحبر، عن أبي عوانة، عن فراس، عن الشعبي … وقد ورد هذا الأثر في الموسوعة ورقمه (٣٢٤٠٩) بدون إسناد، وذُكر في حاشيته في الموسوعة أنه: عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير الثعلبي ١٣/ ٣٨٥.

<<  <   >  >>